شن وزير النفط د. لوال دينق هجوما على الأمين العام للحركة الشعبية باقان اموم على خلفية اتهام الأخير له في أديس أبابا ووصفه بالعميل للمؤتمر الوطني، والتخابر معه، واتهم دينق باقان بحداثة العمر، وعدم الخبرة و المعرفة بالشؤون النفطية وقال إن خبرته السياسية لا تزيد عن مستوى ( الروضة) على حد تعبيره، وقال: إن اتهام باقان جاء على خلفية تصرفه في بيع نفط الجنوب، وأكد في تصريحات صحفية بمطار جوبا على أن بيع نفط يوليو تم من خلال لجنة فنية كونت بقرار من سلفاكير، نافيا أن يكون للمؤتمر الوطني والحكومة الاتحادية أي يد في البيع. وأكد في الوقت ذاته على عدم بيع نفط أغسطس حتى الآن بعد أن تم حل اللجنة، مشددا حرصه على مصلحة الجنوب لكونه احد أبنائه، وقال إن توليه لمنصب وزير النفط في الحكومة الاتحادية يحتم عليه مراعاة مصلحة البلد كلها. وفي السياق حمل دينق وزير الطاقة بالجنوب مسؤولية عدم امتلاك الجنوب لمعلومات كافية عن النفط ، ووصفه ( بالحصان الذي بالبحر ويرفض الشرب) لجهة أن وزارته طالبته بابتعاث 36 كادرا من أبناء الجنوب لتدريبهم خلال ستة أشهر على مراحل إنتاج النفط ، بالإضافة إلى جمع معلومات عن القطاع إلا أن وزارة الطاقة بالجنوب سحبتهم بعد شهرين. ونفى دينق علمه بوجود خط أنابيب سري لنقل نفط الجنوب عبر ميناء غير الشمال، وقال نحن مجبورون خلال عامين للتعامل مع الشمال، مرجحا أن يتم نقله عبر جيبوتي حال عدم الاتفاق مع الشمال لجدواها الاقتصادية، لافتا إلى أهمية إنشاء مصفاة بالجنوب لتأمين احتياجات الاقتصاد الجنوبي. ورهن دينق مغادرة أبناء الجنوب لقطاع النفط في الشمال بالوصول إلى حل رسمي بين الشريكين بشأن النفط مؤكدا أن معلومات الشركات بطرف الوزارة بما يحتم بقاءهم وكشف عن امتلاك حكومة الجنوب لعدد من خطوط الأنابيب في الشمال ومينائي بشائر 1و 2. الاخبار