اتهم وفد الحكومة للمفاوضات، ياسر عرمان رئيس وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، بالتسويف ونشر الادعاءات المضللة وعدم الالتزام بما يوقعه من اتفاقات، وأعلن الوفد في ذات الوقت استعداد الحكومة للوصول إلى سلام ومناقشة القضايا بقلب مفتوح وإرادة كبيرة، وقال السفير حسن حامد، الناطق الرسمي باسم وفد الحكومة في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأربعاء)، إن حديث عرمان تسويف للحقائق وووصفه بأنه "سمج ومكرور ولا يعني سوى إطالة الحرب"، منوها إلى أن الحركة تتحمل مسؤولية إعاقة المساعدات الإنسانية، وأضاف: "نؤكد أن خارطة الطريق تم التوقيع عليها من أجل أن تنفذ ونؤكد أن الوفد قدم بقلب مفتوح وتفويض مفتوح من أجل التوصل إلى سلام عاجل اتساقًا مع مطلوبات الخارطة"، وقال اللواء مصطفى محمد ممثل القوات المسلحة إن حديث عرمان عن استعدادهم لوقف العدائيات فترة سنة كاملة لا يفضي إلى سلام، واعتبره من باب من المزايدة وعدم الرغبة في السلام، وكشف مصطفى عن خروقات للجيش الشعبي وانتهاكات ضد المواطنين الأبرياء أقربها مهاجمة مناطق التعدين في (أم زليطة) وقتل معدنين وترك جثثهم في العراء، معلنا التزام الحكومة بوقف إطلاق النار واستدرك: "لكنها لن تقف أمام تعديات الحركة على المواطنين.. ستراقب الموقف وترد في الوقت المناسب". بينما قال العميد ستيفن معتمد الكرمك: "عرمان غير جاد ولديه أهداف ومصالح في استمرار الحرب اليوم التالي
