في تصريح للراكوبة قال الدكتور أحمد عباس النقيب الاسبق لنقابة الاطباء السودانيين في المملكة المتحدة وأيرلندا ان الاضراب الذي دخل فيه الاطباء في السودان شمل كل مستشفيات السودان واشتركت فيه جموع الاطباء وبلغت نسبته حوالي90% وهو ناجح بكل المقاييس رغم محاولات السلطة كسره والتشكيك في نسبة نجاحه , وان النظام وعبر اعلامه المأجور يحاول التقليل من آثار ذلك ومحاولة رشوة بعض صغار الاطباء للعمل في بعض المستشفيات وكذلك استدعاء عناصر المؤتمر الوطني بالداخل والخارج لسد النقص الموجود في المستشفيات ومحاولة ايجاد وظائف عاجلة لاطباء الامتياز وهذا يعتبر عملاً غير مسئولاً ولاأخلاقي ولامهني لان أطباء الامتياز غير مدربين ويفتقرون للخبرة الكافية التي تجعلهم يسدون العجز وهو جريمة مكتملة العناصر لانها استهتار بصحة المواطن, وأن الاضراب هو نتيجة مباشرة لتخلي الدوله عن مسئولياتها وخصخصة القطاع الصحي حيث تم تقليص الميزانية المخصصة للصحة بصورة متسارعة اذ بلغت2و1% منالموازنة العامه. وقال ان التضامن الواسع مع الاطباء من قبل المواطنين بمختلف تجمعاتهم وتنظيماتهم يعبر عن الفهم العميق للشعب السوداني , وان القضية ليست قضية الاطباء وحدهم وهو تقدير الشعب السوداني للاطباء ودورهم الرائد في دفاعهم عن الحقوق الاساسية للمواطنين, كذلك فان التضامن الواسع من قبل زملائهم في الخارج أيضاً يعبر عن عدالة القضية التي يناضل من أجلها الاطباء الذين وضعوا قضية تطوير الخدمات الصحية في مقدمة أجندتهم المطالبية. وأضاف أن التنسيق جاري بين لجنة النقابة المركزية في الداخل وفروعها في الخارج من أجل دعم الاضراب وتوسيع حملة التضامن مع الاطباء في الداخلوكذلك تعرية وكشف الوضع المزري للخدمات الصحية في الداخل. وفي ختام حديثه أشاد د. أحمد عباس ببعض المستشفيات الخاصة الغير مملوكة لاعوان النظام وأذنابه والتي توقفت عن استقبال الحالات الغير طارئه تضامناً مع الاطباء , كما أعلنت عن استعدادها لاستقبال الحالات الطارئه والحرجة بدون مقابل.