طالبت القوى السياسية في جنوب كردفان، بالوقف الفوري لإطلاق النار في الولاية، وسلمت الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أمس مذكرة بما توافقت عليه القوى السياسية كافة بالولاية عدا الحركة الشعبية، من وقف لإطلاق النار وبحث الجانب الإنساني للنازحين. وأوضحت القوى، رؤيتها من المشورة الشعبية التي وصفها المهدي بالقنبلة الأولى في المنطقة، وقال لدى لقائه بالوفد: لابد من ضبط المشورة الشعبية وماذا تعني، على أن يطبق ما تم التوافق عليه في جنوب كردفان ثم في ولاية النيل الأزرق التي تأخرت العملية فيها. وأضاف المهدي، أن القنبلة الثانية متعلقة بالترتيبات الأمنية، ونادى بضرورة إجراء تسوية لأوضاع أبناء الولاية المنتسبين للجيش الشعبي، ووصف ما حدث بالولاية بأنه نتاج أخطاء في الترتيبات، وأنه إذا لم يتم إحتواؤها على وجه السرعة ستمتد الحرب من الجنينة إلى الروصيرص، ووعد المهدي الوفد بترتيب لقاء مع الفريق مالك عقار والي النيل الأزرق وثابو امبيكي رئيس الآلية الرفيعة. الرأي العام