حذر الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من اندلاع حرب تمتد من الجنينة الى الروصيرص إذا لم تنتبه الحكومة لخطورة أزمة ولاية جنوب كردفان وتسعى بجدية لوضع معالجة جادة لها وقال من يعتقد غير ذلك فهو واهم. وكشف خلال لقائه أمس بدار حزبه بأم درمان رؤساء القوى السياسية بجنوب كردفان عن قنبلتين قال إنهما ستفجران الوضع بالولاية وأشار للمشورة الشعبية والترتيبات الأمنية، مطالباً في الوقت ذاته بتسوية أوضاع الجيش الشعبي بجنوب كردفان والنيل الأزرق وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الحرب في الولاية وأبان أن أمر المشورة الشعبية ما زال غامضاً ولا بد من ضبط وتحديد المعاني الخاصة بالمشورة وقال إن ولاية جنوب كردفان ضحية لاتفاقات خاطئة ودعا لإجراء معالجات مبكرة للمشورة في جنوب كردفان والنيل الأزرق وسلمت القوى السياسية المهدي رؤيتها لمعالجة قضية الولاية وفي سياق آخر التقى المهدي بدار الأمة نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني السيد ناصر سوداني الذي أبلغه دعوة رئيس المجلس لحضور المؤتمر الدولي الخاص بدعم الانتفاضة الفلسطينية في أكتوبر المقبل ووعد المهدي بالمشاركة في المؤتمر.