كدت وزير الدولة بوزارة الصحة سمية إدريس أكد، إلتزام وزارة الصحة بتنفيذ برنامج الدولة الخاص بتطوير القطاع الصحي بالبلاد، في ذات الوقت الذي إتهمت فيه الأطباء الذين توقفوا عن العمل مرة أخرى بأنهم قد أخلو بالإتفاق الذي تم رغم إعتراف لجنة الإختصاصيين بتحقيق أكثر من 80% من الإحتياجات. وجددت سمية إهتمام الوزارة بالكادر الطبي بإعتباره جزءا أصيلا في النظام الصحى بالبلاد، مبينة أن قضايا النظام الصحي قضايا لايمكن ان تحل بين يوم وليلة وهي قضايا طويلة المدى، كاشفة أن الوزارة عملت على حل ومعالجة الكثير من القضايا التي تتعلق بالعاملين والحقل الصحي، واصفة العودة للإضراب بأنها عدم مسؤولية وسيتم التعامل معها بحسم، مؤكدة عدم الإتفاق على أي موعد زمني لإنفاذ ماأتفق عليه.وعلى صعيد متصل كشف د.ياسر أحمد إبراهيم رئيس النقابة العامة للمهن الطبية والصحية عن شروعهم في خطوات عملية بشأن تحسين أوضاع العاملين بالحقل الصحي ، مقللاً من الإضرابات وسط الأطباء وقال إنها غير شرعية وتخدم أجندات سياسية الغرض منها بلبلة القطاع الصحي بالبلاد.وأكد استمرارية النقابة ومتابعتها اللصيقة مع الجهات المختصة لانفاذ المطلوبات التي تم رفعا اخيرا لرئاسة الجمهورية والتي خطت فيها الدولة خطوات عملية، كاشفا عن تأهيل تطوير أكثر من (17) مستشفي من (40) مستشفى للعدد الكلي المستهدف على مستوي الولايات المختلفة فضلا عن اعتماد ميزانية تم تخصيصها لإنفاذ المطلوبات ، معلنا عن زيادة الأجور والعلاوات للعاملين بالقطاع الصحي مطلع العام المقبل الأمر الذي سيسهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية وتحسين بيئة العمل بالبلاد.