سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعوات الى عدم قيام حزب على اساس ديني وتقسيم السودان إلى سبعة ولايات وطرد المستوطنين الأجانب من دارفور.. السودان يواجه الانقسام كما خططت له قبضة حزب البشير الأمنية..مؤتمر البجا يدق ناقوس الخطر ..
الخرطوم - رويترز - اتفاق السلام الذي أُبرم بوساطة دولية وكان من المفترض أن يحوّل السودان إلى دولة ديموقراطية موحّدة، يوشك الآن على تقسيم أكبر دولة في افريقيا إلى دولتين يحكم كل واحدة منهما حزب واحد. ومن المقرر أن يدلي سكان جنوب السودان الغني بالنفط بأصواتهم بعد ستة أشهر في استفتاء يحددون فيه هل يريدون الانفصال عن السودان لتشكيل أحدث دولة في افريقيا. ويقول معظم المحللين إن سكان جنوب السودان الفقراء الذين روّعهم الصراع وسنوات مما يعتبرونه استغلال الشمال لهم، من المرجح أن يصوتوا بنعم على الانفصال الذي يتيحه اتفاق سلام وُقّع عام 2005 وأنهى حرباً أهلية بين الشمال والجنوب استمرت أكثر من 20 سنة. ويتطلع كثيرون الآن إلى ما بعد الاستفتاء محاولين وضع صورة لما سيكون عليه الجنوب المستقل والشمال المنفصل. ولا تبشّر النذر السياسية بالخير، بخاصة في أعقاب انتخابات جرت في نيسان (أبريل) وتقول الجماعات المعارضة إن الحزبين الرئيسيين في الشمال والجنوب - «المؤتمر الوطني» و «الحركة الشعبية لتحرير السودان» - تمكنا خلالها من القضاء على منافسيهما بالترويع والتزوير. وقالت منظمة «هيومان رايتس ووتش» المعنية بحقوق الإنسان إنها جمعت تقارير عن مضايقات واعتقالات عشوائية وهجمات على شخصيات معارضة بارزة ونشطاء وصحافيين في أثناء الانتخابات وبعدها سواء في الشمال أو في الجنوب. وقالت تيسيكي كاسامبالا كبيرة الباحثين في «هيومان رايتس ووتش» في افريقيا: «أفعال الحزبين الرئيسيين (في الشمال والجنوب) لا تبشّر بإدارة ديموقراطية بعد الاستفتاء». وتأكدت هيمنة الحزبين في انتخابات نيسان ، فحصل حزب «المؤتمر الوطني» في الشمال بقيادة الرئيس عمر حسن البشير على غالبية المقاعد في البرلمان في الخرطوم، في حين حصلت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» على غالبية المقاعد في البرلمان الجنوبي شبه المستقل. وعزز الحزبان الشهر الماضي قبضتهما بدرجة أكبر بإعلانهما تشكيل حكومتين جديدتين في الخرطوموجوبا عاصمة الجنوب لم تضم كل منهما سوى عدد ضئيل من الأصوات المعارضة. وجاءت النتائج بمثابة اختبار واقعي للطموحات التي نص عليها اتفاق السلام الشامل عام 2005. وبموجب الاتفاق تعهد الجانبان شن حملات للتشجيع على الوحدة بين شعبيهما وإحداث «التحوّل الديموقراطي» في السودان عن طريق الانتخابات والإصلاحات. وكتب مارك غوستافسون في تحليل للنتائج على مدوّنة «ميكينغ سينس أوف سودان» يقول: «السودان يصنّف الآن باعتباره دولة الحزبين حيث تتراجع الديموقراطية أمام النظامين السلطويين اللذين يهيمنان على السلطة كل في منطقته. والمعارضة على مستوى البلد ككل لا تسيطر سوى على أقل من خمسة في المئة من مقاعد الجمعية الوطنية». وإذا سارت الأمور وفق ما هو متوقع في الاستفتاء ستتحول دولة الحزبين هذه إلى دولتين كل منهما دولة حزب واحد. ويقول الطرفان إن فوزهما في الانتخابات يستند إلى تأييد شعبي حقيقي. ويقول ربيع عبدالعاطي القيادي في حزب «المؤتمر الوطني» إن الحكومة تشكّلت وفق نتائج الانتخابات. وقال ياسر عرمان القيادي في «الحركة الشعبية لتحرير السودان»: «غالبية الجنوبيين مقتنعون بأن الحركة هي التي جاءت لهم بالاستفتاء». وصرّح بأن الحزب يحقق في تقارير عن انتهاكات كما أنه خسر بالفعل عدداً من المقاعد لمصلحة شخصيات من المعارضة في الانتخابات. لكن أحزاب المعارضة تقول إن الانتخابات زوّرت. وقال فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب «الأمة» المعارض إن كلا الحزبين لا يهمه اقتسام السلطة وبخاصة حزب «المؤتمر الوطني»، فكل منهما يتطلع إلى مصالحه الخاصة. وتتجاوز المخاطر مجرد غياب مبدأ التعددية الحزبية. فهناك تداعيات كذلك على أمن البلاد والمنطقة. ويعاني السودان منذ فترة طويلة من تمردات وصراعات أهلية شنّت غالبيتها جماعات مهمشة تعيش على أطراف البلاد - أحدثها في دارفور في الغرب - مما يشكّل تحدياً لهيمنة السلطة المركزية. وامتد العديد من هذه الصراعات ليزعزع استقرار دول مجاورة ويعطل شركات تعمل في قطاع النفط. وقد يكون النفط من النقاط الشائكة بعد انفصال الجنوب عن الشمال. فأغلب احتياطيات السودان المؤكدة من النفط توجد في الجنوب لكنها تنقل شمالاً عبر خطوط انابيب إلى بورتسودان على البحر الأحمر. ولم يتوصل زعماء الشمال والجنوب بعد إلى اتفاق في شأن اقتسام ايرادات النفط. وقال فؤاد حكمت من المجموعة العالمية لمعالجة الأزمات (كرايسيس غروب) انه يتعين على الحزبين تنفيذ اصلاحات كبيرة إذا أرادا تجنب تكرار صراعات الماضي. وأضاف «يتعين عليهما التطلع إلى التعددية السياسية...و أن يكون هناك اصلاح سياسي جاد في الشمال وفي الجنوب من أجل تحقيق الاستقرار». على صعيد آخر (أ ف ب)، قالت السلطات المحلية في جوبا إن خمسة أشخاص قُتلوا الاثنين خلال اشتباكات وقعت بين قبيلة المسيرية العربية وسكان محليين في منطقة أبيي الحساسة التي سيحدد قاطنوها مطلع العام المقبل ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى شمال السودان أم جنوبه. وقال حاكم إقليم أبيي دينغ اروب كيول ل «فرانس برس» إن «مجموعة من المسيرية تنتمي إلى قوات الدفاع الشعبي (ميليشيات موالية للحكومة) هاجمت قرية تاجلي (الواقعة شمال مدينة أبيي) قرابة الساعة الواحدة والنصف صباح الاثنين». وأضاف أن هذه المجموعة «قتلت أربعة مدنيين وشرطياً»، معتبراً انه «تكتيك يهدف إلى إفراغ أبيي من سكانها قبل الاستفتاء». نائب رئيس الحزب الاتحادي: قضية دارفور يجب ان تحل فى الاطار العام ممارسات المؤتمر الوطني دفعت اهل الجنوب دفعا للانفصال الحتمي محاولات الوطني لعرقلة الاستفتاء ستقود السودان الى الصوملة القاهرة : ماجد محمد علي دعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على محمود حسنين إلى تكوين جبهة عريضة لتغيير النظام تضم كل القوى السياسية والاجتماعية والمدنية، عبر الإرادة الشعبية، وإقامة الدولة المدنية على اساس ان المواطنه اساس الحقوق والواجبات وعدم قيام حزب على اساس ديني ، او اساس جهوي او عرقي ، على ان تحل كافة قضايا البلاد، وعلى رأسها قضية دارفور في الإطار السوداني العام .،كما اقترح تقسيم السودان إلى سبعة ولايات بنظام فيدرالي يدار مع المركز الذي يمثل جميع الأقاليم، وتوفير التنمية والعدالة وتقديم التعويضات للمتضررين، مشددا على ضرورة إبعاد الأجانب الذين استوطنوا في أراضى الغير في دارفور. وصنف على محمود حسنين السودان الآن كرابع دولة في الفساد ، والثالثة في الفشل ، وثالث دولة تنعدم فيها الحياة ومباهجها ،و رابع دولة رئيسها مصنف ضمن طغاة العالم وفق السياسة الدولية ، وأول دولة رئيسها مطالب للعدالة الدولية ، وثاني دولة غائب فيها النظام بعد الصومال ، وثالث دولة إضرار بالأقليات. وقال على محمود حسنين ، أن المجتمع الدولي بعيدا الآن عن مايحدث بالبلاد ولا يرغب فى التدخل في السودان حتى انفصال الجنوب. لافتا الى أن المجتمع الدولي في الماضي كان يتحرك ويتحدث عندما تكون هنالك مشكلة في السودان، ولكنه الآن ساكتا وغاضا الطرف عن مايفعله المؤتمر الوطني حتى حدوث الاستفتاء ، ولذالك" فالان كل شى أمام المجنمع الدولي مباحا حتى موعد تقرير المصير"! وسخر حسنين من حديث البشير عن انه سيفرض السلام فى السودان بالقوة معتبرا ان المشير البشير" لا يريد سلاما بل استسلاما ". وقال على محمود خلال تدوة بالجامعة الامريكيةبالقاهرة مسا امس الاول حول " الاستفتاء ومألاته والمشورة الشعبية وحقيقتها" ان تقرير المصير لم يكن مطلب اهل الجنوب الاساسي، حتى مجئ هذا النظام الذي دفعهم دفعا بممارساته الى المطالبة بهذا الحق، لافتا الى ان الانفصال اصب حقيقة لا مناص منها بعد ان واصل النظام ظلمه لاهل الجنوب حتى بعد توقيع اتفاقية السلام، وواصل مماطلته المعهودة فى تنفيذ الاتفاقية التى وضعت لتجعل الوحدة خيارا جاذبا للجنوب. مضيفا فى هذا الصدد" هذا النظام لم يجعل الوحدة جاذبة فقط ، بل أراد أن تأتى الوحدة بالقوة والدليل على ذلك انه في العام 2009 أصدرت رابطة علماء السودان بيان فحواه إن الانضمام للحركة الشعبية والتعامل معها حرام!.. ولا تؤجر لهم المنازل والمكاتب وليس كذالك فحسب بل ان الواجب بغضهم في الله !؟.. ووقع على هذا البيان 26 من العلماء الموالين للمؤتمر الوطني و يجب الاشارة الى ان هذه الرابطة سنية و رسمية . كما انه فى يناير من العام 2010 أصدر 51 من العلماء من مختلف الجنسيات منهم 6 سودانيين بيانا قالوا أن ارض الجنوب فتحها المسلمون ولا يجوز تقرير المصير فيها لان تقرير المصير كفر! ، وقد سكتت الحكومة التى وقعت اتفاقية السلام على ذلك تأييدا ؟ً. وفي فبراير 2010 أصدر المجلس العلمي لأنصار السنة(مجموعة ابوزيد) بيانا قال فيه أن انتخاب اى علماني أو اى امرأة كفر ،رغم ان المادة 39-3 من الدستور تلتزم كافة وسائل الإعلام بأخلاق المهنة، وبعدم إثارة الكراهية الدينية او العرقية او العنصرية او الثقافية او الدعوة للعنف او الحرب . وفى فبراير اصدرت جماعة أنصار الكتاب و السنة بيانا قالوا فيه ان تقرير المصير حرام!.. والتداول السلمى للسلطة باطل وان رئيس البلاد الدائم هو الرئيس الحالي وهو الشرعي ومن قال بغير ذلك يقاتل!؟ . ولم يفوت منبر السلام العادل فرصته ليبث سمومه وعلق لافتات تخون وتجرم وتفسق كل من يؤيد الحركة الشعبية أو يتعاون معها. واشار على محمود حسنين ، الى انه، بجانب ذلك، كان هنالك غياب تام للحريات وتكميما للافواه ، وقضايا الصراع حول منطقة آبيي، وعدم الشفافية في توزيع عائدات البترول ، عدم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ،و انعدام الصرف على التنمية في جنوب السودان . وقطع حسنين بأن الرغبة في الانفصال لدى اهل الجنوب الجنوبيين ليست نابعة من رفضهم للشمال ،بل من رفضهم للمؤتمر الوطني وممارساته ضدهم وضد وحدة السودان بأكمله،وهذا لان كل مطالب أهل الجنوب تحققت في اتفاق السلام الشامل ،موكدا ان تعدد السودان ليس سببا للانفصال، وإنما السبب هو سوء إدارة هذا التعدد ،وهو ما يفعله المؤتمر الوطني الان ، مشيرا الى ان اختيار الجنوبيين السيد / ياسر عرمان مرشحا رئاسيا، رغم كونه شماليا، يرجع لقبولهم لبرنامجه المطروح والذي يتماشي مع تطلعات اهل الجنوب واكد حسنين أن الحكومة تدرك مآلات الوضع الاقتصادى بعد الانفصال ، وتعلم ما يترتب على ذلك من مشكلات وقضايا فى مقدمتها البترول . محذرا من أن المؤتمر الوطني سيعمد إلى تفجير الجنوب من الداخل، حتى يتعذر إجراء الاستفتاء في ميعاده بكافة السبل .واذا ما تم إعلان الانفصال من جانب واحد نتيجة لافعال الوطني، فان الحكومة فى الشمال ستحرك جيوشها لاحتلال أبار البترول في الوحدة ، وسيحدث صراع كبيريتم فيه استخدام أسلحة كبيرة وفاتكة ، معتبرا ان جنوب السودان سيجد اعترافا من دول وستحجم دول أخرى عن ذلك ،وسينتج عن كل ذلك بالتأكيد تدخلا دوليا واقليما ،و تفجرا للأوضاع فى اقليم السودان المختلفة ،ثم عجزا ماليا كبيرا فى الدولة ومن ثم الانهيار والتحول الى الصوملة ، وان هذا بدوره سيؤثر على بقية الأقاليم وعلى إفريقيا ككل ، وقال على محمود حسنين" أنى اسمع الآن صوت الصواريخ من الشمال الى الجنوب والعكس" بعد ذلك انتقل السيد على محمود حسنين إلى الحديث عن المشورة الشعبية حيث قال أن المشورة الشعبية لم تعطى حقوق للمنطقتين جبال النوبة والنيل الأزرق ، فحقوق تلك الولايتين هي نفس حقوق بقية ولايات السودان وهناك عدم تحديد للحقوق المالية المستحقة من رئاسة الجمهورية . هذا وقد وجدت دعوة السيد على حسين تأييد صريح من قبل حركة العدل والمساواة والتي أكد نائب رئيسها محمد أدم بخيت ، تأيدها الكامل لطرح نائب رئيس الحزب الاتحادي حسنين معتبرة انه يمثل المخرج لقضايا السودان ومشكلاته،واشار بخيت ، الذي حضر الندوة، الى ضرورة تصحيح الاخطاء التى وقع فيها السابقون عند تنفيذ هذا المقترح وتكوين الجبهة. واكد معاذ طه العضو فى الحزب الاتحادي ان الدعوة الى الجبهة العريضة لم تاتى وليدة هذه اللحظة ، وقد ظل حسنين يدعوا اليها منذ عامين وقد اجرى كافة المشاورات بخصوصها ، مع كافة القوى الحية داخل وخارج السودان. و افاد بأنه سيتم تدشين لعمل الجبهة فى الايام القادمة ، واوضح ان الكثير من القيادات السياسية بالخارج ، قد اعلن انضمامها للجبهة ، بالاضافة الى ان شخصيات غير منتميه لاحزاب وقيادات المجتمع المدني السوداني فى امريكا واوربا وغيرهم ايدوا الطرح لها واعلنوا انضمامهم كذالك ، مجددا بان الايام القادمة ستشهد الانطلاقة الحقيقية. و لفت معاذ الى ان حسنين قد ظل الاستاذ فى حالة تشاور دائم مع كافة الاطياف السياسية لتفادي الاخطاء فى التجارب السابقة ، ولجعل الجبهة مفتوحة لكل الناس دون تمييز . سودانايل مؤتمر البجا يدق ناقوس الخطر.. ويدعو لتكوين جبهة عريضة يتابع المكتب القيادي لمؤتمر البجا بكثير من القلق مظاهر تصاعد الازمة السياسية والمناقشات التي تدور حول مصير الوطن والمؤشرات التي قد تؤدي لتدميره. يري مؤتمر البجا الاتي: * لجعل الوحدة جاذبة لابد من انهاء قبضة الحزب الواحد والقومية الواحدة علي مقاليد الحكم وانهاء فرض السيطرة الحزبية الاحادية التامة علي كافة انشطة الدولة السيادية, التشريعية, التنفيذية, والدبلوماسية ووضع حد لكل مظاهر الاستعلاء العنصري والديني. *اشراك الجنوبيين وابناء الهامش في السلطة في كل مستوياتها من وظائف قاعدية منها وقيادية يشمل ذلك الوزارات السيادية ووكلاء الوزارات, والهيئات والدواوين الحكومية وكافة مناشط الخدمة المدنية والقوات النظامية * تعيين رئيس للوزراء له سلطة حقيقية من ابناء الجنوب المشهود لهم بالكفاءة للفترة الانتقالية والي ما بعد ذلك في حالة خيار الوحدة * موارد البترول والمعادن الاخري هي ملك للاقليم المنتج فيجب ان يترك له حق التصرف فيها مع تحديد نسب مشاركة المركزفيها بالتراضي. * تركيز التنمية في المناطق الاكثر تخلفا ومحاربة المجاعات والامراض. * تدل كافة المؤشرات ان الانفصال سيؤدي الي حالة فوضي وعدم استقرار ودمار ليس فقط في السودان وانما في كل الاقطار المجاورة. * سلطة الانقاذ هي اكبرعائق للوحدة, وممارساتها ستؤدي بلا شك الي تفكيك ودمار البلد. * لتحقيق الوحدة والاستقرار والديموقراطية لابد من ازالة حكم الانقاذ الدكتاتوري. * هنا ندق ناقوس الخطر بان بقاء الانقاذ معناه الانفصال والاحتراب والدمار. * ولذلك نضم صوتنا لكل الذين يدعون لقيام جبهة عريضة تضم كل المواطنين المخلصين من اجل وطن ديموقراطي موحد تتساوي فيه كل القوميات وتتآخي وتحترم فيه كل المعتقدات والثقافات والتراث. * إن مؤتمر البجا يدعو كل ابناء شعبنا في الشمال والجنوب وكل النقابات وكل منظمات المجتمع المدني من اتحادات للطلاب والصحفيين والقانونيين ورجال الدين وزعماء العشائر وكل الناشطين في الساحة السياسية وكل القياديين في الداخل والخارج وكل الحركات المسلحة ليعملوا معا لتاسيس الجبهة العريضة لتفادي الدمار الذي يطل علي الوطن. * الانفصال وراؤكم والعدو امامكم. * يدعو مؤتمر البجا بالاخص الحركة الشعبية لتلعب دورها وتتمسك دون هوادة بشعارها التاريخي لبناء السودان الجديد الموحد الذي نادي به الشهيد جون قرنق المبني على أساس الديمقراطية التعددية، والتداول السلمي للسلطة. * يناشد المكتب القيادي لمؤتمر البجا الحركة الشعبية لتبادر وتدعو لمؤتمر جامع يضم كل قيلدات القوي الوطنية الحديثة الفاعلة في الداخل والخارج للتفاكر حول قضايا الوطن المصيرية وايجاد الحل لها. فالي الامام حتي النصر.. المكتب القيادي لمؤتمر البجا د. ابومحمد ابوآمنة