وضعت منظمة العفو الدولية قضية الناشطين السودانيين القاسم، والوليد، وعلاء الدين الدفينة ضمن الاجراء العاجل بالمطالبة بضمان عدم ترحيلهم من المملكة العربية السعودية الى السودان. للاطلاع على النسخة الكاملة فضلاً اضغط هنا وذكرت المنظمة في اجراءها العاجل المنشور بموقعها على الانترنت أن القاسم محمد سيداحمد، 52 عام، متزوج من د ابتسام عبدالجليل خالد، اب لثلاثة أبناء، فاطمه 15 عام، محمد 12 عام، مؤمن 10 سنوات. خريح محاسبه جامعة السودان، تجاره جامعة القاهرة الفرع، زمالة المحاسبين البريطانيين، مدير مالي، مقيم بالرياض له صفحة علي الفيس بوك بعنوان مآسي حكم العسكر والكيزان، لوليد امام حسن طه، 44 عام، متزوج من اﻻستاذه ناهد المبارك، له اربع ابناء، محمد 11 سنه، ميار 9 سنوات، سوﻻر 7 سنوات، تميم 3 سنوات، خريج تجاره جامعة السودان، ماجستير محاسبه جامعة جوبا، يعمل محاسب، في نفس الشركة التي يعمل فيها القاسم. ثالث المعتقلين هو الأستاذ علاء الدين دفع الله الأمين، تخرج في جامعة السودان، كلية الاعلام والعلاقات العامة، اغترب في المملكة السعودية لإحدى عشر عاماً متزوج وله ستة أطفال، وناشط سياسي. للاطلاع على النسخة الكاملة فضلاً اضغط هنا وناشد الاجراء العاجل لمنظمة العفو الدولية جميع الجهات بارسال المناشدات المتعلقة بقضية اعتقال الناشطين السودانيين القاسم، والوليد، وعلاء الدين الى وزير الداخلية السعودي ووزير العدل السعودي والرئيس السوداني للمطالبة بعدم ترحيلهم الى السودان خوفاً من امكانية تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، واطلاق سراحهم فوراً وبدون شروط حيث جاء اعتقالهم بسبب حقهم المشروع في ممارسة حرية التعبير، وضمان حمايتهم من التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وضمان حقهم في الحصول على محامي والتواصل مع أسرهم. يجدر بالذكر أن السلطات السعودية كانت اعتقلت المدير الفني لصحيفة الراكوبة الأستاذ وليد الحسين من منزله بمدينة الخبر، وتم أخذه أولاً إلى مكاتب مباحث تقنية المعلومات، ولاحقاً إلى سجن مباحث الدمام حيث تم حبسه انفرادياً لمدة 113 تم في فيها التحقيق معه حول انتقاده للحكومة السودانية وعلاقته بموقع الراكوبة، قبل أن يتم تحويله إلى زنزانة جماعية ليقضي ما يقارب من الثمانية أشهر في السجن، مضافاً إليها ستة أشهر من المنع من السفر، قبل أن يتم اطلاق سراحه، ليغادر المملكة السعودية متوجهاً إلى الولاياتالمتحدة. بعد حملة تضامن كبيرة ساهم فيها الكُتاب والصحفيين، والنشطاء، والأحزاب والحركات المسلحة، والصحف ومواقع الانترنت السودانية، اضافة إلى المنظمات الدولية التي شاركت في الحملة ومن بينها امنسي والقلم النمساوي، وجمعية الصحفيين الأمريكيين، اضافة إلى جهود كبير ومقدرة من ادارة الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية الأمريكية - الأستاذة ليزا شيرمان- اضافة إلى مكتبي السودان الخليج ... وقائمة طويلة من السياسيين السودانيين والأميركيين والأوروبيين.