أصيبت عائلة بفاجعةٍ كبيرة، إذ أصيب 3 من أفرادها في الوقت عينه بأمراض خطيرة تهدد حياتهم. وفي التفاصيل، تمّ تشخيص إصابة السيدة لوسي إليوبولوس بسرطان الدماغ في شهر تشرين الثاني 2016 بعد يوم واحد من ولادة ابنها. ويذكر أن لوسي، 37 عاماً، كانت تعاني من ضعف الرؤية في الأسابيع القليلة الأخيرة من الحمل. وبعد حوالي شهرين من المعاناة والخضوع لجلسات قاسية من العلاج الكيميائي، توجّهت لوسي وزوجها زاك الى المستشفى مع ابنهما الصغير جورج لأنه يعاني من نوبات البرد، فاكتشف الأطباء إصابته بمرض خطير ومميت في الجهاز التنفسي ونسبة الوفاة نتيجته تصل إلى 30 في المئة. كذلك، اكتشف السيد جيم، والد لوسي، أن سرطان الدماغ قد عاوده بعد مرور 10 سنوات، وأنه أمام خيارين إما إجراء عملية جراحية مليئة بالمخاطر أو الخضوع لجلسات عدّة من العلاج الكيميائي. والمحزن أنه قيل للثلاثة إن فرصة الشفاء والبقاء على قيد الحياة ضئيلة.