أوضح عضو المكتب التنفيذي بغرفة مُستوردي الخُضر والفاكهة خالد الجعلي انّ تلفاً كبيراً جداً أصاب البرتقال المحجوز بالميناء زهاء الشهرين والذي تم استيراده من دول سوريا، تركيا، المغرب ولبنان بتاريخ 16 /5 /2017. وقال الجعلي في اتصال هاتفي مع "التيار" ان الخسارة تُقدّر بمبلغ "خمسة ملايين و600" دولار للبرتقال الذي مضى على حجزه شهران، وشكا من التكلفة العالية لوصول الحاوية الواحدة والتي تصل الى 20 ألف دولار، وقال إن هناك رسوما تُسدّد تتمثل في إيجار الأرضية بمبلغ 100 دولار في اليوم، مُشيراً الى أن الشركة الناقلة شركات دولية تمنح المستورد "14" يوماً فقط مجاناً من تاريخ وصول الحاوية وتلزمهم بدفع مبلغ 100 دولار كل يوم يمر على الحاوية وهي ما زالت قابعة في الميناء، بالاضافة الى تسديد رسوم الكهرباء. وأشار الجعلي الى التلكؤ في استخراج الأوراق الخاصة بفك الحظر ممّا يُعرِّضهم لخسارة كبيرة جداً قد يكون مصيرهم السجون أو الفلس، وأوضح أن الغرفة تسلمت أمس الثلاثاء خطاب فك حظر الحاويات من وزارة الزراعة معنون إلى إدارة الحجر الزراعي لبداية عمل فتح الحاويات وفحصها، مُشيراً إلى أن ذلك سيأخذ وقتاً مما يُعرِّض البرتقال الى مزيد من التلف، وأوضح أن الحاويات لا توجد فيها منافذ للتهوية لأن مهمتها توصيل البضاعة في درجات تبريد مُعيّنة. التيار