رونق وتعدد أسماء (الأزياء) حسب الموضة وطريقة عرضها في المحال التجارية بأسواق الخرطوم كانت جاذبة للمتسوقين من الجنسين بمختلف الفئات، ولكن ثبات حالة الغلاء جعلت عدد المتفرجين أكثر من المشترين وإنطبق عليهم المثل القائل:(العين بصيرة واليد قصيرة)..تاجر الملبوسات(محمد إبراهيم) أكد وجود حالة ركود في سوق الملبوسات والأحذية منذ منتصف شهر رمضان على الرغم من أن فرحة العيد الصغير في شراء الثياب الجديدة، وقال ل(الرأي العام) أن البضاعة التي تم إستيرادها من الخارج مازالت مخزنة والمعروض لم يتم توزيعه حتى الآن، والسوق أصبح شبه خال من الماركات العالمية التي تواكب الموضة وحتى الموجود عجز المواطن عن شرائه نسبة للغلاء الذي طال كل شئ.. وأشارالتاجر(حافظ سيد) الىِ أن الزبون الزائر لمحلات الملبوسات يكتفي بالسؤال عن بعض انواع الموضة إذا وجدها يقوم بالشراء مهما كلفه وإذا لم يجدها يتفرج ويذهب،وأبان من أنواع الموضة التي يسأل عنها المشتري مثل بلوزات(أوبرا،باب الحارة، الزهرة البيضاء) واسكيرتات(العشق الممنوع،الباحة) وغيرها من أنواع الموضة السائدة، وأضاف ان الأسماء عادة ترتبط بأسماء المسلسلات ومايرتديه نجوم الفضائيات، وتمنى(حافظ) ان تهدأ موجة الغلاء ويعود المواطن للشراء. الرأي العام