6.ht- المحامون الكويتيون قرروا العودة الى بلادهم 'احساسا منهم بالحرج' حسب بيان اصدروه، بعد اعلان المحكمة ان جلسات الاسبوع المقبل ستكون سرية لسماع شهادات كبار المسؤولين، لكنهم تعهدوا بالعودة مع استئناف الجلسات العلنية. وكان وجودهم اثار استياء من زملائهم المصريين نظرا لعدم وجود معاملة بالمثل بين المحامين في البلدين. وحضر المحامون الكويتيون الجلسة الرابعة فقط ولم يتمكنوا خلالها من الاقتراب من المنصة. الرئيس المخلوع ظهر امس مرتديا بدلة رياضية رمادية فيما اعتبر اصرارا منه على مخالفة قواعد الحبس الاحتياطي التي تقضي بارتدائه بدلة بيضاء اللون. واكد مقربون منه ان حالته النفسية شهدت تدهورا كبيرا منذ بدء المحاكمة، وظهوره في قفص الاتهام، ما يدفعه للنوم لفترات طويلة، وقالوا انه طلب ضم طبيب نفسي الى الفريق المعالج له. العادلي غادر المحكمة امس متجهما على غير العادة، بعد ان ادانه الشاهدان الثامن والتاسع امام المحكمة ما اضطره للتخلي عن نظرته الساخرة التي احتفظ بها منذ بداية المحاكمة، وتحدث الى القاضي نافيا كل ماقاله الشاهدان. الشاهد الثامن مقدم الشرطة عصام شوقي تحول الى بطل قومي في مصر بعد نصف ساعة فقط من ادلائه بشهادته التي اكد فيها ان سياسة العادلي ادت بالضرورة الى قتل المتظاهرين، اذ انشأ ناشطون على الفور صفحة باسمه على الفيس بوك بعنوان ' كلنا عصام شوقي' وانضم اليها عدد كبير من المشتركين، كما طالب والد احد الشهداء بتعيينه وزيرا للداخلية. لوحظ انخفاض عدد محاميي الادعاء بالحق المدني الحاضرين في المحكمة بعد وقف البث التلفزيوني، كما انخفض عدد اسر الشهداء الذين يتظاهرون امام مقر المحكمة. قام النائب العام بإخطار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الاركان واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ووزير الداخلية منصور عيسوي واللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق، وذلك للحضور أمام المحكمة لمناقشتهم في الجلسات التي حددتها لكل منهم اعتبارا من الاحد 11 ايلول/ سبتمبر الجاري صرح المتحدث الرسمي للنيابة العامة أن النائب العام أخطر وزير الاعلام بحظر نشر شامل لما سيدور في جلسات المحاكمة منذ 11 وحتى 15 سبتمبر وذلك حفاظا على الامن القومي والمصلحة العليا للوطن.