قال وزير العدل في النيجر أن الساعدي ابن الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي دخل البلاد الأحد 11 9-2011. وأضاف الوزير مارو ادامو في مؤتمر صحفي وفقاً لرويترز "كان في قافلة من تسعة أشخاص. جرى اعتراضهم لدى توجههم إلى اجاديز" في شمال البلاد وهي المدينة التي دخلت عبرها قافلتان على الأقل لمؤيدي القذافي في الأسبوع المنصرم. وقال ادامو أن جنودا من النيجر اعترضوا قافلة الساعدي أثناء قيامهم بدورية في الصحراء. وتابع "لم يتم إخطارنا بوصولهم." وقال انه يتوقع نقلهم إلى العاصمة نيامي يوم الاثنين أو الثلاثاء. وعندما سئل عن وضع الساعدي في البلاد اكتفى بالقول أن النيجر ستفي بالتزاماتها الانسانية. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة باعتقال معمر القذافي وابنه سيف الاسلام لكنها لم تصدر اي مذكرة بشأن الساعدي المعروف أساسا في الخارج بولعه بكرة القدم. وحاول الساعدي التفاوض لانهاء القتال مع المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا اواخر اغسطس أب بعد ان اجتاح مقاتلو المجلس طرابلس رغم انه لم يتضح ما اذا كان استسلام والده قد طرح في اي وقت على مائدة التفاوض. وعارض شقيقه سيف الإسلام علانية جهوده آنذاك متعهدا بشن حرب استنزاف. وقافلة الساعدي هي ثالث قافلة تضم أفرادا مهمين من المحيطين بالقذافي تصل إلى النيجر خلال الأيام السبعة الأخيرة. ومن بين الذين وصلوا إلى النيجر القائد الأمني للقذافي واثنان آخران من كبار قادته. ولعب الساعدي لفترة وجيزة مع عدد من أندية كرة القدم الايطالية وتولى قيادة الفريق القومي الليبي الذي أقيل مدربه يوما لعدم اختياره ضمن صفوفه.