**المسرح القومي يضج بالتصفيق الحار فهي إحدى معشوقاتهم بينهم وبينها حب من نوع خاص وعندما بدأت الموسيقى ترسل لهم لحنها وتخبرهم بأن وقتها حان جن جنونهم وبدأوا يستقبلونها بالتصفيق الحار مشهد يحكي محبة عميقة تخلله مشهد آخر يروي تفاصيل الوله المجنون بصاحبها. **بدأ محمود عبد العزيز يغني «الكنت قايلوا فات زمان رجعتوا بي طعم الغنا... أحلام صباي والذكريات هومت بي بالدندنة.. أتاري في جواي نغم..» اختلف الاحساس بذاك النغم كل يتذكر نغما خاصا يعيشه أو عاشه في تجربة حقيقية أو حتى بين أحضان أحلامه وخياله. **تلك المعشوقة التي يهيم بحبها اولئك الذين احتشدوا بالمسرح القومي في إحدى حفلات (الحوت) هي أغنية (الفات زمان) فيديو وجدته على الموقع الإجتماعي الفيس بوك يظهر فيه محمود وهو يغنيها هاج الجمهور لأنها من أحلى وأجمل الأغنيات التي ظهرت في السنين الأخيرة. **مشهد آخر تداخل مع روعة الأغنية حيث كان هنالك معاقين حضورا في الحفل وعندما بدأت الفرقة الموسيقية المصاحبة لمحمود صعد أحد المعاقين يتكئ على عصاة إلى خشبة المسرح فذهب الحوت باتجاه ليساعده مع بعض المحيطين به ليقف بالقرب منه. **واصل محمود الأغنية وتمايل معه ذاك الشاب راقصا ومرددا الأغنية ليلحق به.. في حفلات الجان – كما يحلو لجمهوره مناداته- من الصعب أن تصعد إليه لأن ذلك قد يتسبب في تدافع الآخرين من أجل صورة أو مصافحة محمود ليصعب الأمر عليه لكي يواصل الغناء. **حاول أحد المنظمين للحفل إنزال ذاك الشاب فكانت الإشارة من محمود بيده لا ثم جلس الشاب على خشبة المسرح فجلس معه محمود مواصلا في ذات الأغنية.. وكان بقية المشهد مؤثرا لا تحكيه ولا توصفه الكلمات كعادة المشاهد التي تحدث في حفلات محمود. **لكل حفل من حفلات محمود مشهد يروي قصة حب عظيمة بين جمهور وصل به الحب إلى درجة الجنون.. أما أغنية الفات زمان فهي من أجمل الأغنيات التي تغنى بها محمود منذ انطلاقته ويمكن أن نرى تأثيرها واضحا على الناس فتجدها مكتوبة في الحافلات خاصة ذلك المقطع الذي يقول مكتوب علي سفر الشجون شوق الحنين ولوعة حزين مكتومة فى اعماقي أنا محبوسة في دموع العيون لمتين وراك سفر الشقا قولي متين لي متين يكون كأني مديون للعذاب وادفع سنين من عمري دين. الاحداث [VIDEO=http://www.youtube.com//v/pFHqOjzDDt4]WIDTH=400 HEIGHT=350[/VIDEO]