دبي - أكدت صحيفة "آس" الإسبانية أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ليس ثاني أفضل هدافي برشلونة بحسب ما تناولت وسائل الإعلام مؤخراً بل أنه ترتيبه السابع، مضيفتاً أن هناك مغالطة تاريخية في سجل النادي الكاتالوني. وذكرت الصحيفة -ذات الولاء المدريدي- أنها استعانت بعدد من كتب التاريخ الرياضي المتعلقة بنادي برشلونة، وبمعلومات منشورة على الموقع الرسمي للنادي وتبين أن الهداف التاريخي للبرسا هو باولينو ألكانتارا وليس سيزار رودريغز كما هو معروف. وأشارت الصحيفة أن كتب التاريخ وموقع برشلونة تؤكد أن باولينو ألكانتارا نجح في تسجيل 357 هدفا في 357 مباراة، بمعدل هدف في كل مباراة، إلا أن انجازه الأسطوري أصبح طي الكتمان، في حين تم الإعلان عن سيزار رودريغز هدافا تاريخيا لبرشلونة رغم تسجيله 235 هدفا وتكهنت (آس) بأن هذه المغالطة التاريخية تصب في مصلحة ميسي الذي أصبح على أعتاب تحقيق الانجاز الأسطوري كأفضل أهداف في تاريخ البرسا إذا ما سجل 41 هدفا ليتخطى رقم رودريغز، وبالنظر إلى سنه الصغير (24 عاما) فإن أبواب التاريخ مفتوحة أمامه على مصراعيها باعتباره الأقرب للقب. وبحسب كتب التاريخ والموقع الالكتروني فإن ترتيب هدافي برشلونة المنطقي على مدار تاريخه كالآتي: ألكانتارا (357 هدفا)، سيزار رودريغز (326) كوبالا (243) إسكولا (220) أروتشا (214) وذلك باحتساب أهدافهم في بطولات دوري الليغا وكأس الملك والبطولات الأوروبية وبطولة كتالونيا التي سجل فيها ألكانتارا معظم أهدافه. وكانت الصحف الإسبانية قد توجت ميسي كثاني أفضل هداف في تاريخ برشلونة بعد إحرازه هدفين في مرمى باتي بوريسوف البيلاروسي (5-0) في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي. ووصل إجمالي الأهداف التي أحرزها ميسي مع البرسا إلى 194 هدفا ليتساوى مع الأسطورة المجري لازلو كوبالا الذي سجل نفس الأهداف في 12 عاما (من 1950 إلى 1962). ويبقى أمام ميسي الآن تحطيم الرقم القياسي لهداف البرسا التاريخي، سيزار رودريغز (235 هدفا) والذي أحرزهم في 14 موسما مع الفريق الكاتالوني. دي خيا: قصة الدونتس كانت طرفة أكد الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أن ما أثير حول سرقته لقطعة دونتس كان "طرفة" وإن إدارة المتجر اعتذرت له ومن معه. وقال دي خيا في تصريحات لإذاعة "كوبي" الإسبانية الاثنين "قصة الدونتس كانت طرفة واعتذروا لنا في النهاية". وأوضح "ابن عمي وصديق لي من إسبانيا جاءا لزيارتي هنا وذهبنا لشراء بعض الاحتياجات وأخذنا بعض الدونتس وبعدها لاحظت أنني نسيت عربة التسوق في سياراتي فذهبت لإحضارها والدونتس في يدي". وأكمل "ظنوا أنني غادرت المكان دون أن أدفع ثمن ما أخذته حاولت أن اشرح لهم الموضوع ولكن لغتي الإنجليزية لم تسعفني لأنها ليست جيدة.. في النهاية وصلت فتاة إسبانية وأوضحت الأمر واعتذروا لنا في النهاية". والتقطت كاميرات المتجر ديفيد خيا الجمعة الماضية وهو يحاول الخروج منه دون دفع قيمة قطعة دونتس، يبلغ سعرها 1.19 جنيه إسترليني حيث توجه مباشرة نحو باب الخروج، وفقا لما ذكرته صحيفة (صن). وتوجه احد حراس المتجر إلى دي خيا، الذي يقترب راتبه الأسبوعي من 70 ألف استرليني واقتاده نحو قاعة لتفتشيه.