تحول شارع الستين يوم الخميس 28 فبراير الى مرجل يغلي في وجه الطاغية، حيث احتشد الشارع بالمتظاهرين الذي طالبوا بسقوط البشير ونظامه فوراً. وأظهر الثوار والثائرات حماساً كبيراً في التظاهر، وذلك في تشييع رسمي لحالة الطوارئ التي فرضها النظام للحد من المظاهرات. وبث ناشطون مقاطع فيديو أظهرت مشاركة فاعلة للكنداكات في موكب شارع الستين. وردد المتظاهرون شعارات تطالب المواطنين بالانضمام الى ركب الثورة، وهتفوا "يا ساكتين سكاتكم شين" .. "والطلقة ما بتكل بكتل سكات الزول". وكالعادة أطلقت قوات النظام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وسط بسالة نادرة من الشابات والشباب.