في اجتماع البشير وهيئة قيادة الجيش اتفقوا علي فض الاعتصام مهما كلف. وفي اجتماع آخر ترأس البشير اجتماع المؤتمر الوطني، في مخالفة صريحة إلى ما قاله سابقا بأنه "يقف علي مسافه واحده من الجميع" ،ولم بمر شهر علي حديثه، وها هو يعود ليقود المؤتمر الوطني ضاربا " بخيال المآته" احمد هارون عرض الحائط، وكذلك اتفقوا على فض الاعتصام مهما كلف، وهو نفسه موقف جهاز الأمن والامن الشعبي والأمن الطلابي،وجنجويد الدعم السريع موقفهم رمادي لأنهم لا يعرفون اين تكمن مصلحتهم ولكن انحياز جزء من الجيش لصالح المعتصمين اوقف حمام الدم الذي كان سوف يحدث حسب قول المعتوه ابن عوف عندما قيل له فض الاعتصام سيكلف الكثير من الدماء حيث قال " لو كتلتو حوالي 100 شخص" سينفض الاعتصام ، مئة نفر يا دموي يضحي بهم من أجل بقاء البشير وكل مطلب المعتصمين هو ذهاب ال "100" مجرم الذين يسيطرون علي مفاصل السودان ويضعون "30مليون" كدرقة لبقائهم في السلطة والأن الوضع متوتر جدا وقد يحدث ما لا يحمد عقباه أن ينتهي المشهد بحمام دم وذهاب الآلاف من الأنفس ، وسيحاولون مرات ومرات لفض الاعتصام ومعاقبة الجنود الذين وقفوا في صف الشعب السوداني بالاعدام أو على الاقل تسريحهم خوفا من ردة فعل بقية الجنود وثقوا بأن ما حدث هو تمرد أفراد الجيش ضد قيادتهم ولن يسكت قيادتهم أن يتم الإطاحة بهم وبحكومة القتله مطلوب من الثلثين مليون النزول والاعتصام امام قيادة الجيش في جميع انحاء السودان وايصال رسالة مفادها " جيش واحد شعب واحد" ، حتي يتم تقوية صف الاشاوس واقناع المترددين من الجيش الدخول لصالح زملائهم ومن ورائهم الشعب أيها الشعب الأبي اخرجوا للتعبير وقولوا للعصابة الحاكمة" تسقط بس " ، ارحلوا بسلام ودون سفك دماء وإلا إن ابيتم الذهاب فارواحنا فداء السودان وجيشه وسيكون السبعة الأيام القادمة حاسمة فى أن يكون السودان الذي تريدونه أو لا يكون– ولماذا لا أدري عندما ختمت المقال سال الدمع مدرارا اللهم احفظ السودان وشعبه مما يراد له من كيد الكيزان والفاسدين وفي أمان الله