هي كما أشاد بها الرئيس الفرنسي ماكنرو والحق التثنية د. عبد الله حمدوك وشبه ثورة أهل السودان بالثورة الفرنسية والقاسم المشترك هو الغاء الملكية والتحول الي الجمهورية عند ثوار فرنسا ومدنية ينشدها أهل السودان في ثورتهم السلمية يتوجهون قاصدين تغيير الحلقة الجهنمية بين الانقلابات العسكرية والحزبيات الرخوة الطائفية منها وتلك المسنودة من دول الجوار بأجندات لا تخفي علي راعي الضأن في الخلاء ليصبح أمر الحكم وسوس الناس في السودان بأيد مدنية ولتعود قوات الشعب المسلحة لممارسة مهامها الأصلية في الذود عن الوطن ويتركوا فض المظاهرات لرجال الشرطة. القلب يشفق والعقل يعمل والكل مشغول لوضع ( مانفيستو) يزيد أواصر العلائق بين مكونات قوي الحرية والتغيير ويردف معهم الثوار في كادقلي والدمازين ومعسكرات دارفور والاعداء الاخوان في بورتسودان بين التناحر والعطش ومن حول سد كجبار بين الموت ملدوغا بعقرب أوطفلا غريقا في السعي الي المدرسة وصناع المتاريس في بري والعباسية والكلاكة الذين يرومون غدا مشرقا للسودان وشعارهم جميعا ( حنبنيهو). ( مانفيستو) شباب السودان من كنداكات وأبطال فرسان محاولة لتعليق صحيفة تحمل المشاريع الأحلام لجميع مناطق السودان لوضع أطراف السودان في طريق التنمية المتوازنة فاستغلال جبل أبو حديد في حمرة الوز يقابله مشروع ارواء بورتسودان والابيض من النيل واحياء مشروع زراعة التبغ الفرجيني في زالنجي والقمح في الشمالية واحياء مصنع لحوم كوستي واعادة تاهيل مصنع بابنوسة ومحالج القطن في كادقلي وتأهيل مطار الخرطوم واعادة تخطيط العاصمة الكبري وبناء الصرف الصحي وربطها بقطارات كما تأهيل السكة حديد والخطوط البحرية ومشروع الجزيرة وبقيد زمني ومالي خلال الفترة الانتقالية تدب الحياة ويتواصل العمل بمهنية عالية مع مكونات اجنبية مستفيدين من روح التعاون التي تبديها فرنسا والمانيا لتحويل اعلان الثوار الي مشروع عمل وممسكات لرداء قوي الحرية والتغيير ليكون الصراع داخله في محاولة تجويد الاداء في مشروعات ملموسة تخرج الهامش ليصبح جاذبا ويغدو نقل موظف الخدمة المدنية من الخرطوم الي كبكاية محل احتفاء بين زملائه وليس كما كان في السابق. ( مانفيستو) الثورة السودانية باختصار هو مدونة عمل لابقاء جذوة الحرية والتغيير وعناصرها في اشتعال وتوهج دائمين. وتقبلوا أطيب تحياتي.