*(تستضيف الزاوية اليوم الدكتور الطيب احمد النعيم الذي يسكنه حب هذا الوطن المنكوب ، وفي مقالته اليوم يُرسِل صوت الأسى والحزن المُنساب لوزير الإعلام الأستاذ / فيصل محمد صالح ، والأخ الوزير الذي ناصرناه على هذه المساحة والتمسنا له الأعذار لحداثة تجربته وقلة الخبرة ، وبرزت المثالب الأخرى التي لا تُمت بصلة لحداثة التجربة بقدرما هي على علاقة بالإفتتان بالموقع وهوس السلاطين ، وأول صدماتنا كانت عندما تم تحديد موعداً مع اللواء / حيدر الطريفي والي ولاية النيل الأبيض عندما حضر للمركز بعد أن أعلن عن محليتي أم رمتة والسلام منطقتي كوارث ، وكان طلب اللقاء لهذا الغرض وتمت الموافقة على المواعيد وقبل الموعد اتصل مكتب فيصل معتذراً عن اللقاء دون إبداء أي سبب بل وبلا تحديد موعد آخر ، وكان هذا بداية لنهج لم نكن نتوقع أن يبتدر به وزير الاعلام مسيرته خاصةً وأنّ مأساة النيل الأبيض مستمرة وما زال نسبة اليابسة تُراوح مكانها عند حدود 40% من جملة مساحة الولاية ، وعندما يكتُب جراح العظام الشهير مستر الطيب أحمد النعيم ، فإنّه يكتُب بمبضعِ الجرّاح الذي يملكُ ناصية المِشرط وموضع العطب ، وقطعاً أنّه لا يُريد وزارةً معطوبة ولا ثورةً تحتاج العمليات الجراحية وعلى السيد الوزير أن يقرأ ماقاله ضيفنا بعين المتواضع الذي يهتم ويسعى للاصلاح ، نسعد ونشكر دكتور الطيب على وجوده في هذه المساحة) *وزير إعلام الثورة فيصل محمد صالح يُلازمه عدم توفيق غريب هذه الأيام ولا يُمر يوم إلّا ويصدُر منه ما يخذلنا.. حضر وزير إعلامنا إحتفالية للجيش فكال الثناء الغير مُستحق لمن لا يستحِق ووصفهم بصفاتٍ لا تمُت إليهم بصلة ، الجيش الحالى يا فيصل لا يُمثل هذا الشعب مطلقاً والبينا وبينهم ما بتبقى عامرة إلّا بتصحيحٍ كبير تصحيح يقتضي غبعاد كُل قادة هذا الجيش. فيصل يا خوي كسر التلج للجيش زي ما عاوز لكن الحقيقة تظل أنّ جيشنا وقف يتفرّج على أولادنا يقتلون وبناتنا يُغتصبنّ فى رمضان وقفل عنهم بوابات القيادة وظل يتفرج خلف السياج.. نحن ما عندنا جيش يا فيصل فلا تغُرنّك الكتوف الحمراء المُرصعة بالنجوم فإنهم غثاء كغثاء السيل لا يبالي الله بهم ولا يستحق أي فرد منهم أن يصرف راتباً أو يمتطي سيارة من مال الشعب الذى خانه ، لن ننسى لهم خذلاننا ، كفى دهنسة وغتغته ويبقى السؤال .. الجابرك شنو يا فيصل..؟ د. الطيب احمد النعيم جراح عظام حيدر أحمد خيرالله