اسؤ ما يعيشه الثوري يناضل ويكافح من أجل إزاحة المستبد الفاسد بعد الازاحة يجد كافة الشعارات التي رفعها يتم تجاوزها وكل القيم التي يخاطب بها الثوار تغتال بأيدي ناعمة ويستولي علي الثورة من تأتي بهم الصدف…. *انه نضال ضد الذي سخر كافة إمكانيات الدولة لتحقيق مصالحه ومصالح من يتبعونه… من مناصرين ومؤيدين يصنعهم بتسخير إمكانيات الدولة لجذب المنافقين والمتسلقين حتي رجال الدين فيهم من يفتي لصالح الحاكم لتمرير ما يريد وهذا ليس بجديد فالدينا في الحقب التاريخية المختلفة شواهد، الخليفة يذيديد بن عبدالملك طلب فتوى من الفقهاء هل يحاسب الخليفة فمن العجائب أفتى إليه أكثر من ثلاثون فقيها بأن الخلفاء يدخلون الجنة بدون عذاب…. لذلك يصل الحاكم مرحلة من الغرور لا يشعر فيها بجبروته و يرى قتل البشر حق إذا اعترضوا علي سياساته…وتعذيبهم واجب إذا طالبوا بحقوقهم ، كل من عارضه هناك تهم ثابتة يتهم بها عميل أو يتبع لكيانات متطرفة سوي من اليمين أو اليسار…. والخ واي محاولة للحديث عن الفساد أو كشفه تعني نهاية صاحب المحاولة….. *يتفرعن لأنه محاط بهالة من المنافقين الذين يذيد ون من جبروته….. عندما ينتفض الشعب يضع في حساباته أن كل الذين أجرموا يجب أن يحاسبوا وفق دولة القانون….. للأسف اذاقت الإنقاذ المواطن كافة أنواع الويل لذلك يجب أن لا يتم التهاون معهم اولا كيف تخرج مسيرات تهدد بأن تسليم البشير للجنائية يعني تدمير البلاد. والقضية تكمن في عدم صدور قرارات من البداية توقف نشاط الحزب ومحاولة تجاوز القرار يعني محاسبة رادعة…. بما اننا نشد التغيير والإصلاح علينا بتقويم المعوج…. خاصة وأن كثير من الثوار بدوا يتحدثون أن الحكومة لا تشبة الثورة ومعظم الذين أتوا ليس بقدر تحديات المرحلة يقع على عاتق رئيس الوزراء مسئولية كبيرة وعليه أن لا يتهاون في إصدار أي قرار يصب في مصلحة أهداف ومطالب الثورة مهما كان ردة الفعل… الشجاعة والمواجهة مطلوبة والتهاون والتراخي مرفوض…. في ظل بقايا نظام بدوا يجتمعون ويهددون و تعمل صحفهم علي تدمير المرحلة بشتي الطرق ويخلقون الأزمات….. الخ .يجب أن تبدأ يا رئيس الوزراء فعليا في استبدال كل ما هو بدون كفاءة في الحكومة و ايقاف عبث بقايا النظام قبل وقوع الفاس في الراس. "الشئ الوحيد الذي يجعل الشر ينتصر هو ان يظل الخير ساكناً لا يفعل شيئاً". ادموند بورك حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم امل أحمد تبيدي