– الدكتاتورية لا تتجزأ في اي مكان. – وكيف خسر الهلال بطولة اندية افريقيا عام 1987؟! * مدير جامعة الرباط يعترف بان حرم المخلوع حصلت علي شهادة (مضروبة) والرئيس لا يرضي بذلك. * لا انف عشقي للهلال. * الدكتور مصطفي الفقى عالم سياسة كان مخلصا لحسني مبارك لدرجة انه اصبح ذات فترة مدير مكتبه للمعلومات. * والرجل لا علاقة له بالرياضة وكرة القدم وعالمها. * لذلك وببساطة شديدة قال ان حسني مبارك ما كان يذهب ويشاهد مباراة هامة لمنتخب مصر او لناد مصري الا اذا تم التاكيد له بفوز المنتخب او ذلك النادي. * بالسوداني عشان ما يقال انه (كج) او (فقري) بالمصري لو كانت النتيجة الخسارة للطرف المصري. * في عام 1987 لعب الهلال مباراة مصيرية امام النادي الاهلي المصري في القاهرة في نهائى بطولة الأندية الأفريقية بعد ان انتهت المباراة الاولي بالتعادل بدون اهداف. * في المباراة الثانية تقدم الاهلي بهدف مشكوك في صحته بدفع باليد تم لمدافع الهلال النحيل وبعدها قدم الهلال مباراة لا تنسي استحوذ فيها علي الكرة طيلة زمن المبارة واحرز هدفا صحيحا نقضه الحكم المغربي لاراش وكان يظن بان الهدف سبقته مخالفة علي مسجله وليد طاشين. * حتي كشفت التقنيات الحديثة صحة الهدف واعترف بذلك الإعلام المصري ومن بينهم لاعبين لعبوا للأهلي. * الشاهد في الأمر وقتها دار لغط وبان الحكم دفعت له رشوة حددت بعشرة الف دولار لكي يكسب الاهلي تلك المباراة. * مما قيل كذلك وله علاقة بالموضوع ان ضابط امن كبير ذهب للحكم قبل المباراة وقال له (الريس سوف يشهد هذه المباراة ومش عايزنو يخرج غضبان)!! * فعلا حضر الريس تلك المباراة ولم يخرج غاضبا ولأنه ما كان سوف يأتي لمشاهدتها لولا ان تم تطمينه مقدما. #الدكتاتوريين إخوة !!! تاج السر حسين