أبدت أغلبية واضحة من عينة تم استطلاعها تأييدهم للتطبيع مع دولة إسرائيل. ظهر ذلك من خلال الاستبيان الذي أجراه منبر الرأي براديو دبنقا وسط شريحة من مختلف الأعمار ولكن أكثرهم من الشباب، ومن جميع أنحاء السودان. وجاء الاستطلاع في ظرف الانقسام الواضح بين مختلف شرائح الشعب السوداني وقواه السياسية بخصوص مسألة التطبيع. وفي السؤال الخاص بتأييد التطبيع أجابت نسبة 60% من جملة عدد المشاركين في الاستبيان بأنهم يؤيدون التطبيع، مقابل نسبة 39% ترفض التطبيع، فيما أجابت نسبة 1% بان ليس لهم رأي في الموضوع. وبشأن الفوائد المرتقبة التي يمكن أن تعود على السودان من عملية التطبيع طرح المنبر سؤالا حول هل للسودان من حيث المبدأ مصلحة في التطبيع مع إسرائيل؟ حيث أجابت نسبة 65% من المشاركين بنعم مقابل نسبة 31% تقول بأن ليس للسودان أي مصلحة في التطبيع مع دولة إسرائيل، في الوقت الذي قررت فيه نسبة 4% المتبقية بأن ليس لهم رأي في الموضوع. وفي وقت يفترض فيه الكثيرون بأن المكون العسكري هو الذي يدفع باتجاه التطبيع عكس المكون المدني في الحكومة الانتقالية طرح المنبر سؤالا بهذا المعنى تبين من نتيجة الإجابة عليه بأن 50% من المشاركين يعتقدون بالفعل بأن المكون العسكري هو الذي يسعى للتطبيع ويضغط في اتجاهه.. وعارضت نسبة 40% من المشاركين في الاستبيان هذه الفرضية وبقيت نسبة 10% بلا رأي في هذا الموضوع. شارك في الاستبيان عدد 230 شخصا أكثر من نصفهم من الشباب في الفئة العمرية بين 18-35 عاما. وأكثر من نصفهم أيضا ممن تلقوا تعليما جامعيا أو فوق الجامعي. وسجلت ولاية كسلا والقضارف أعلى نسبة مشاركة في الاستبيان تليها ولاية الجزيرة فالخرطوم. ولمعرفة المزيد حول نتائج الاستبيان يمكنكم متابعة برنامج ملفات انتقالية الذي يأتيكم صباح اليوم الثلاثاء من راديو وتلفزيون دبنقا.