1- ما إن يجئ شهر ديسمبر من كل عام، الا ونجد كل السودانيين قد حبسوا فيه انفاسهم ورفعوا ايادهم للسماء يتضرعون لله تعالي ان يمر هذا الشهر بدون احداث وخطوب ومحن وبلاوي كالعادة كما حدث في "ديسمبريات" سابقة، والا يريهم الله فيه ما يحبط الهمة ويجلب التعاسة في النفوس، انه شهر منذ قديم الزمان، لا يمر وينقضي الا ويكون قد خلف وراءه احداث سودانية كبيرة مليئة براحة الدم والبارود، والأنقلابات، والأعدامات ، اغلب الاخبار فيه محبطة للحد البعيد، وقاسية موجعة. 2- لو قمنا برصد الاحداث السودانية الهامة التي وقعت في السودان في شهر "ديسمبريات" من اعوام خلت، لوجدنا ان هناك احداث كثيرة وهامة تستحق التوثيق والمتابعة والتوثيق، ورايت بمناسبة شهر ديسمبر الحالي، ان اعيد نشر وقائع سودانية قديمة وجديدة بغرض انعاش من نساها، وايضآ لكي يلم بها شباب الجيل الجديد، الذي لم يعاصروا اغلب احداثها. 3- واقعة ( أغوردت) في عام 1893: هي معركة وقعت بين الانصار وقوات ضاربة من الجيش الايطالي، ودارت المعركة داخل العمق الارتيري، فالتقاه الكولونيل الايطالي "أرميندي" بنحو الف مقاتل مدججين بالاسلحة النارية والمدافع الثقيلة بعيدة المدي، ودارت الاشتباكات ثلاثة ايام بلا توقف، في هذا يوم في يوم 21/ ديسمبر عام 1893 انكسرت شوكة الانصار، وقتل معظم المحاربيين وانسحبت البقية الي كسلا. 4- بعد ان تم انتصار القوات البريطانية في واقعة "ام دبيكرات" ضد قوات عبدالله التعايشي في نوفمبر 1899، وبعد ان انتهت تمامآ دولة المهدية، قام اللورد/ كتشنر برفع العلم البريطاني والمصري من علي سارية القصرفي يوم 2/ ديسمبر ايذانآ واعلام للعالم كله ان دولة المهدية قد انتهت تمامآ.. وان السودان قد خضع للحكم الثنائي… واصبح معروف (تاريخيآ)، ان اول يوم لبداية الحكم الجديد في السودان، كان في يوم 2/ ديسمبر1899، والذي استمرحتي يوم 31/ ديسمبرعام 1955،... اي ان السودان قد خضع للحكم الثنائي طوال (55) عام بالتمام والكمال. 5- في يوم 12/ديسمبر عام 1924، قام الحاكم العام السير"جيوفري أرشر" بتشكيل محكمة عسكرية كبري لمحاكمة الضباط الذين شاركوا الملازم اول/ عبدالفضيل الماظ في"معركة النهر" وتم القبض عليهم بعد نفاذ ذخيرتهم، اصدرت المحكمة العسكرية حكمها باعدام علي (11) ضابط برتب مختلفة، تم تنفيذ حكم الاعدام رميآ بالرصاص عليهم، وتم تسليم الجثامين لآسرالشهداء، ولكن الحاكم العام كان قد اصدراوامره المشددة لاسرالضحايا بعدم اقامة اي عزاء اواستقبال المعزين. 6- إعدام البكباشى/ علي حامد وزملاءه الاربعة في يوم 20/ ديسمبر 1959: بعد فشل محاولة الأنقلاب العسكري التي وقعت في شهر نوفمبر 1959، والتي حاول فيها "الضباط الأحرار" بقيادة البكباشى/ علي حامد، اليوزباشى/ عبد الحميد عبد الماجد، البكباشى/ يعقوب كبيدة، الصاغ /عبد البديع علي كرار، واليوزباشى/ الصادق محمد الحسن الأطاحة بنظام ابراهيم عبود، تم محاكمات طويلة للضباط إستمرت (41) يوم، صدرت بعدها الاحكام بالاعدام رميآ بالرصاص علي الضباط المذكورين أعلاه..ولكن الفريق/ عبود، واصدر توجيهاته ان تكون الاعدامات شنقآ في سجن كوبر، وبعد ان تمت عملية الاعدامات سلمت الجثامين الخمسة لذويهم، ودفنوا في احتفال مهيب وتشييع شارك فيه عشرات الألوف من المواطنين الذين جاءوا من كل حدب وصوب، لم تكن هناك اي اعتراضات او تدخلات من رجال الشرطة في مراسيم العزاء، اومنع اقامة بصيوانات العزاء. 7- اغتيال الطالب/ بشير الطيب بشير: في مساء الاثنين 4/ ديسمبر عام 1989، وفي داخل جامعة الخرطوم (السنتر) ما بين كلية الاقتصاد وقاعة( 102)، وتمامآ عند الساعة التاسعة ونصف مساء أغتيل تمثيلا الطالب/ بشير الطيب بشير، وكان طالب بالسنة الخامسة ( مرتبة الشرف) كلية الآداب قسم اللغة الانجليزية..أغتاله زميله فيصل حسن عمر، الطالب بالسنة الثانية كلية الآداب..وكان فيصل في انتظاره عربة بوكس تقف في شارع النيل بالقرب من مدخل كلية العلوم في تلك الناحية..خرج فيصل في حماية اربعة من كوادر العنف بالاتجاه الأسلامي وقتل بشي ، ثم هرب مع الباقين وظل مختبئا في منزل الطيب ابراهيم محمد خير(سيخة) لمدة شهر تقريبا وبعدها أرسل الي طهران في دراسة بايران. 8- اغتيال الطالبة/ التاية ابوعاقلة: توالت الأحداث بسرعة ، ففي يوم الاربعاء 6/ ديسمبر1989، أغتيلت الطالبة/ التاية محمد أبو عاقلة، الطالبة في السنة الثانية بكلية التربية، أغتيلت التاية في شارع "النشاط" في قلب السنتر على مسافة لا تزيدعن (500 متر) من موقع اغتيال بشير!!… بعدها بأقل من ساعة أغتيل الطالب/ سليم محمد أبوبكر، الطالب بالسنة الثانية بكلية الآداب والسكرتير العام لرابطة طلاب الآداب. 9- مجزرة في جامعة الجزيرة 5/ديسمبر 2012: خبر من صحيفة سودانية: ارتفع عدد طلاب دارفور بجامعة الجزيرة الذين تم اغتيالهم على ايدى الاجهزة الامنية الى (5) شهداء، حيث قال صابر هارون الامين العام لرابطة طلاب دارفو ر الكبرى بجامعة الجزيرة لراديو دبنقا، انهم انتشلوا يوم السبت جثة الطالب نعمان صالح عمر من الترعة ، بالاضافة الى ايجاد جثة طالبة من دارفور تدرس بكلية الطب امس الاحد بمجمع الاعدادية لم يتعرف بعد على اسمها، موضحا بان الاجهزة الامنية ضربت سياجا على المجمع ومنعتهم من دخول المجمع لاخذ جثة الطالبة وقال صابر انهم عثروا امس الاحد على (4) مقابر جديدة بمقابر اترا شمال مدنى تم فيها دفن (4) من طلاب دارفور. واشار صابر الى انهم عثورا على طالبين من جملة الستة الطلبة المفقودين ، بينما لا يزال اربعة منهم فى اعداد المفقودين وهم مختار عبداللة ، محمد عبدالجبار ، فيصل صالح ، عبدالله عيسى. وكشف صابر بان الاجهزة الامنية اعتقلت ما لايقل عن (30) طالبا يوم عقب التظاهرة التى صاحبت تشييع اثنين من شهداء طلاب دارفور. 10- أعتقال الدكتور علي فضل ديسمبر 1989..واغتياله في ابريل 1990: اعتقال الدكتور/علي فضل تم بعد ان قام بتسليم نفسه للسلطات الأمنية بعد اختفاء دام (9) أيام هربآ من القبض عليه بسبب إشتراكه في إضراب الأطباء، ويعود سبب تسليم نفسه للسلطات الأمنية انها قامت بالقاء القبض علي شقيقه، واعلن وقتها الطيب "سيخة"، ان السلطات الامنية لن تفرج عن شقيقه الا بعد ان يقوم علي فضل بتسليم نفسه، والا فان شقيقه يظل في الاعتقال بجهازالأمن الي ابد الابدين، وفداء لشقيقه، قام علي بتسليم نفسه في يوم (7) ديسمبر 198، وظل معتقلآ باحدي "بيوت الأشباح" وتعرض للتعذيب بقسوة بالغة قام بها زميله في مهنة الطب وزميل دراسته بجامعة الخرطوم الدكتور/ الطيب محمد خير "سيخة " وبكري حسن صالح والرائد شمس الدين وصلاح كرار واخرون من الضباط الأسلاميين. وفي يوم 22/ ابريل 1990 لقي علي فضل ربه ومات من جراء التعذيب، وحاول "سيخة" ان يسلم الجثة لاسرة المرحوم مدعيآ ان علي فضل قد مات بالملاريا، الا ان امره انكشف نتيجة اصرار والد الفقيد علي فتح قضية جنائية ضد القتلة، وبالفعل تم فتح قضية رفضت وزارة العدل البت في أمرها الي يومنا هذا!! 11- الشهيد مجدي محجوب يعدم شنقآ: في شهر ديسمبر من عام 1989 تم اعدام الطالب/ مجدي محجوب بعد محاكمة غيرعادلة ولا نزيهة، لقد تم اعدامه في محاكمة بلا شهود ولامحامين. وسلمت الجثة للاسرة بصورة مهينة، وحرم على اهل البيت اقامة اي صور من الوان العزاء، ومن اقامة اي صيوان عزاء امام المنزل، كانت قمة المهازل، عندما راح الرائد شمس الدين (زميل كرار وسيخة في مهنة الاغتيالات والاغارات على بيوت العزل)، ويجوبون المنطقة التي بها منزل الشهيد، بحراسة مدججة لمعرفة اذا ما كانت هناك اي مظاهر للحزن في دار الشهيد، من غرائب الصدف، ان تاريخ استشهاد مجدي صادف تماما نفس يوم الذكرى الرابع والثلاثين على اعلان استقلال السودان من داخل البرلمان المؤقت عام 1955. 12- اغتيال الدكتور/ خليل ابراهيم: خبر من صحيفة سودانية – 25/ ديسمبر 2011:- اعلن الجيش الحكومي مقتل رئيس حركة العدل والمساواة الدكتورخليل ابراهيم فى الساعات الاولى من صباح اليوم الأحد ولاية شمال كردفان، وقال المتحدث باسم الجيش، العقيد/ الصوارمى خالد سعد ان خليل ابراهيم قتل الى جانب قيادات عليا فى الحركة كانت برفقته فى معارك بولاية شمال كردفان في منطقة ( ود بندا) واوضح ان الجيش تمكن من محاصرة قوات العدل والمساواة واحكام السيطرة على المخارج ، وحول ما اذا كان الجيش سيبرز ادلة تثبت مقتل خليل ابراهيم قال الصوارمى ان ذلك مرهون بتقديرات القيادات العسكرية لاحقا، أقرت حركة العدل والمساواة بمقتل قائدها خليل إبراهيم، لكن نفت أن يكون مقتله قد وقع خلال اشتباكات بل جراء هجوم صاروخي قالت إنه جزء من مؤامرة شاركت فيها دول "من المحيط الإقليمي"، وتابع قائلا "حدث هجوم من طائرة صوبت صاروخا محكما، وهذا يؤكد أن هناك مؤامرة من المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم في السودان) مع دول من المحيط الإقليمي". 13- سقطوا فى ظروف غيرغامضة شهداء الثورة ديسمبر 2018.. (السوداني) تحصل على آخر الأرقام…(صورة) سقطوا فى ظروف غير غامضة شهداء الثورة .. (السوداني) تحصل على آخر الأرقام iframe class="lazy lazy-hidden wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" title=""سقطوا فى ظروف غير غامضة شهداء الثورة .. (السوداني) تحصل على آخر الأرقام" — صحيفة السوداني" data-lazy-type="iframe" data-src="https://www.alsudaninews.com/ar/?p=50728&embed=true#?secret=tjxXxkpjcG" data-secret="tjxXxkpjcG" width="600" height="338" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" 14- صدور الحكم ضد البشير: خبر من موقع سوداني:- 14/ ديسمبر 2019: اصدرت محكمة سودانية حكما قضائيا قضى بسجن البشير الذي أطيح به في أبريل (نيسان) الماضي على إثر أشهر من الاحتجاجات الشعبية في قضية تتعلق بالفساد على خلفية حصوله على أموال بطريقة غير شرعية وتملُك نقد أجنبي لمدة 10 سنوات . وأصدر قاضي محكمة الاستئناف الصادق عبد الرحمن اليوم"السبت" حكمًا بالسجن عشر سنواتٍ على الرئيس المخلوع عمر البشير لإدانته بالفساد المالي والثراء الحرام. واصدرت المحكمة بايداع البشير لعامين في السجن ومصادر الاموال المضبوطة بحكم تجاوز عمره 70 سنة . وظهر البشير في جلسات المحكمة داخل قفص حديدي وهو يرتدي الزي السوداني التقليدي؛ الجلابية البيضاء والعمامة. وأكد القاضي الصادق عبد الرحمن في بداية المحاكمة أن السلطات ضبطت 6.9 مليون يورو و351 ألف دولار أميركي إضافة إلى 5.7 مليون جنيه سوداني (ما يعادل (128 ألف دولار) في مقر إقامة البشير… وعقب النطق بالحكم قال البشير: "لا تعليق لدي على حكم القاضي"…وكانت المحكمة قد ادانت البشير حسب المادة 21 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991، المعدل سنة 2015، بالتعامل بالنقد الأجنبي، وبحسب مادتي 6 و7 من قانون الثراء الحرام والمشبوه لعام 1989. 15- محكمة الجنايات الدولية توجه اتهامات لعبد االرحيم حسين: في يم 4/ ديسمبر 2011، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو باصدار مذكرة لاعتقال وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين. ويأتي طلب المدعي العام على خلفية اتهام حسين بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في اقليم دارفور غربي السودان. 16- عمر البشير ينقلب على الترابي ديسمبر 1999: في مفاجأة داوية اذهلت الجميع داخل السودان وخارجه ، قام عمر البشير بتاريخ اليوم الثاني عشر من شهر ديسمبرعام 1999، الموافق 4 رمضان 1240ه، بحل البرلمان وإعلان حالة الطوارئ في جميع انحاء البلاد، وإقالة الدكتور حسن الترابي من كل مناصبه الدستورية وكرئيس للبرلمان، وايضآ عزله من الحزب الحاكم، وابقي علي الترابي بالحجز الموقت في بيته تحت حراسة أمنية شديدة، ومنع عنه الزيارات حتي من اقرب الناس له…بعدها انشقت الجماعة الاسلامية االي جناحين:"جناح القصرو"جناح المنشية". 17- اهمال اليوبيل الذهبي للاستقلال: بمناسبة ذكري اليوبيل الذهبي لأستقلال السودان، قام عمر البشير بالقاء خطاب تاريخي في يوم 31/ ديسمبر 2005، وكان خطاب باهت بشكل واضح، لم يحي فيه البشير احد من الذين سقطوا في ساحات الوغي والمعارك من اجل استقلال السودان وجلاء القوات من علي اراضيه، وسكت عن المجزرة التي طالت ارواح (27) من اللاجئين السودانيين في القاهرة، وهي المجزرة التي وقت قبل يوم من احتفالات باليوبيل الذهبي!! 18- وفاء لعطبرة.. قطار الاعتصام يعود إلى مهد ثورة السودان في ذكراها الأولى: استقبلت حشود من السودانيين في مدينة عطبرة شمال شرقي السودان قطار الثوار القادم من العاصمة الخرطوم استقبال الفاتحين. ورغم استمرار المعاناة من الظروف الاقتصادية، فإن سكان المدينة التي انطلقت منها شرارة الثورة السودانية يقولون إن الحرية لا تقدر بثمن، ويمكنهم التفاؤل بغد أفضل. وعصر الخميس دخل القطار المعبأ بالثوار مدينة عطبرة بالتزامن مع الذكرى الأولى للحراك الثوري الذي تفجر من تلك المدينة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول 2018. ومنذ الصباح تحولت مدرسة عطبرة الصناعية التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات إلى مزار يحج إليه طلاب ومواطنو المدينة لتذكر ذلك اليوم الذي أحرقوا فيه مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم آنذاك كرمز للاستبداد. وقادت الاحتجاجات التي اندلعت من هذه المدينة إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير في نهاية المطاف يوم 11 أبريل/نيسان الماضي. 19- من ذاكرة صحيفة الراكوبة: الذكري ال 50 لمؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني الذكري ال 50 لمؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني iframe class="lazy lazy-hidden wp-embedded-content" sandbox="allow-scripts" security="restricted" style="position: absolute; clip: rect(1px, 1px, 1px, 1px);" title=""الذكري ال 50 لمؤامرة حل الحزب الشيوعي السوداني" — صحيفة الراكوبة" data-lazy-type="iframe" data-src="https://www.alrakoba.net/40942/%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84-50-%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%a7%d9%85%d8%b1%d8%a9-%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d9%88%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84/embed/#?secret=3UURXsjTyf" data-secret="3UURXsjTyf" width="600" height="338" frameborder="0" marginwidth="0" marginheight="0" scrolling="no" 20- اخر اخبار 2/ ديسمبر 2020: (أ)- 46 ألف مصاب بالايدز في السودان… السودان: أرقام صادمة لكورونا في تقرير وبائي جديد… تسجيل 183 إصابة جديدة بفيروس كورونا أغلبها في الخرطوم… تعدّدت أسبابها لعدم الإغلاق .. الانتقالية و(كورونا).. تجاوز حبس الأنفاس! 1 ديسمبر، 2020… (ب)- بوادر توتر في العلاقات بين السودان واثيوبيا والسبب للقائد/ هلكا عصار… بكري الصائغ