وقفت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة موسى مهدي على الأحداث التى شهدتها محلية قريضة أمس اليبت, بين الفلاتة والمساليت. وتسبب الهجوم على مدينة قريضة في مقتل (17) شخص من بينهم فرد يتبع للشرطة وجرح (45) آخرين من المساليت والفلاتة بجانب حرق بعض المنازل بحسب مصادر محلية. وإستنكرت لجنة أمن الولاية الاحداث المؤسفة ووعد بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ودفعت بتعزيزات أمنية كبيرة للمنطقة لفرض هيبة الدولة. وكشف موسى, عقب تفقد المصابين بمستشفى قريضة الريفي مساء أمس عن تكوين لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير شرطة الولاية برتبة عميد للتحقيق والتقصي فى أحداث قريضة. كما دعا الجميع الى التعاون مع لجنة التحقيق, وأضاف :" اي شخص وجدناه من قريضة ،تلس أو ماشي فى الطريق أجرم او خطط او دبر للاخلال بالامن وقتل الأبرياء سيطاله القانون والعدالة". وقال موسى: "كل من شارك فى هذا العمل إرتكب جريمة قتل ابرياء او نهب الممتلكات نحن حكومة ما بنخليهوا القانون يأخذ مجراه". وكشف عن وصول قوات كبيرة من نيالا الى قريضة مهمتها تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة والقبض على اي شخص متفلت يحمل سلاح وشارك ودبر للعملية وتابع مرحلة الصلح والتحانيس والوفاق تانى ماموجودة. ودعا مجتمع قريضة الى العمل من اجل تحقيق الامن بمساعدة الاجهزة الامنية والشرطية ومدهم بالمعلومات مؤكدا بان الامن مسؤلية الجميع. وأشار موسى الى ان حكومة الولاية والقوات النظامية فى موقف حيادي والكل متساوين فى الحقوق والواجبات الفلاتة والمساليت بدون ميول لإي جهة وكل من ارتكب خطأ يحاسب بالقانون داعيا الى عدم الالتفات إلي الشائعات التى تطلق من الذين لايريدون الاستقرار ويأججون الفتن. وأضاف "مصلحتنا البلد تستقر والمواطنين يعيشو مع بعض". ونبه الى ان انتشار السلاح فى يد المواطنين من مخلفات النظام البائد ووعد بإصلاح الوضع مؤكدا بان لجنة التحقيق ستثبت كل مجرم وسوف يقدم للمحاكمة". وتابع :"المحكمة تقتلوا تسجنوا تقطع رقبتو تاني ما بنتدخل تماما". وأكمل: "هذه آخر طلقة وشخص يقتل فى المنطقة".