قتل 7 أشخاص وجرح 20 آخرين في اشتباكات عنيفة وقعت الاثنين بين قبيلتي الفلاتة والمساليت إثر هجمات نفذت على محلية "قريضة " و منطقة "سعدون " المجاورة لها بولاية جنوب دارفور بعد اصطدام فزع من قبيلة المساليت مع مسلحين من الفلاتة بمنطقة "دكة" اثناء تتبعهم الأثر بحثا عن طفل تم اختطافه من معسكر ابيض للنازحين بقريضة وقال نائب دائرة قريضة بمجلس الولاية التشريعي عمر محمد ابراهيم في تصريحات صحفية ، ان الدافع وراء الاشتباك بين القبيلتين هو ان احد من أفراد الفلاتة اختطف طفل في التاسعة من العمر من معسكر "ابيض" للنازحين بمحلية "قريضة" أعقبه فزع من الأهالي وعندما انتهى الأثر بقرية "الدكة " رفض شيخ القرية التجاوب مع الفزع مما نتج عنه مشادات تطورت الي مقتله وجرح سبعة من الفلاتة وبالإضافة الي حرق القرية. وأضاف نائب الدائرة ان مجموعة مسلحة من الفلاتة كرد فعل للحادثة نفذت هجومين مباغتين علي " قريضة" المحسوبة لقبيلة المساليت مما ادي الي مقتل 5 مواطنين و جرح 13 اخرين يتلقون حاليا العلاج بمستشفي "قريضة" بالاضافة الي حرق أحياء "الرحمن والشاطئ " بينما نفذت الهجوم الثاني علي معسكر ابيض مما نتج عنه مقتل ثلاث أشخاص بينهم امرأة بجانب حرق العديدمن منازل المعسكر. وخفت لجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية اللواء ادم محمود جارالنبي الي محلية "قريضة" لاحتواء الأوضاع بعد دفعها بتعزيزات عسكرية كبيرة علي جناح السرعة للسيطرة علي الأوضاع بالمنطقة . وقال عمر ان المحلية تعيش نوعا من التوتر والمشاحنات بين مكونات المنطقة مشيرا الي ان مسلحين من الفلاتة قطعوا الاسبوع الماضي الطريق الرابط بين قريضة ونيالا ، مما أدى الي جرح أربعة من المواطنين في تطور يعد الأخطر من نوعه مطالبا طرفي الصراع بضرورة ضبط النفس واللجوء الي القانون في سبيل الحصول الي الحقوق داعيا حكومة الولاية الي الإسراع لاحتواء الاحتقان القبلي قبل انفجار المنطقة . وتشهد ولاية جنوب دارفور هي الآخري حروب قبلية طاحنة كانت اخرها الاشتباكات التي وقعت بين قبيلتي السلامات والفلاتة في الاسبوع الماضي بمنطقة المضيف التابعة لمحلية برا