وقعت اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة يوم الأربعاء في ولاية جنوب دارفور. وتصدى الجيش, للمسلحين عند محاولة هجوم حاولوا شنها على قريتي "الطويل، وابولالا" شرقي قريضة أمس. وقال والي جنوب دارفور موسى مهدي لموقع دارفور 24, ان القوات المسلحة تصدت لمجموعات مسلحة حاولت الهجوم القريتين. ونهب إلى جرح ضابط برتبة نقيب، لكنه نفى علمه بوقوع اصابات وسط المسلحين, بينما تشهد مناطق جنوب ولاية جنوب دارفور هذه الأيام اضطرابات أمنية، بسبب الاقتتال القبلي الذي تجدد بين قبائل المساليت والفلاتة، والفلاتة والرزيقات. وخلف الاقتتال بين القبائل خلال هذا الاسبوع أكثر من 50 شخص بين قتيل وجريح، ونشرت الحكومة قوات كبيرة في المنطقة لاحتواء المواجهات المسلحة بين القبائل. وذكر الوالي ان حكومة الولاية قررت بعد التوقيع على آخر وثيقة صلح بين "المساليت والفلاتة" قبل شهر من الآن ان لا تتعامل مع الخارجين عن القانون الا بموجب القانون، ونبه الى وجود حشود قبلية في منطقة "مجنقري" جنوبي غرب الولاية، وقال انه بعث برسالة الى لتلك الحشود بأن القوات المسلحة ستتعامل معهم بالقوة. بينما قال أحد ابناء منطقة ابولالا محمد صالح ان المسلحين الذين تصدت لهم القوات الحكومية، تجمعوا الآن في منطقة "وادي الملوي" من الناحية الشرقية على بعد 5 كيلو مترات من منطقة الطِويل، وابان ان الاشتباك لم يسفر اصابة وسط مواطني المنطقة.