* إعادة بواخر الماشية السودانية من جدة يمثل أكبر تحدياتنا * فقدنا أبحاث علمية صرفت عليها أموال طائلة لتحسين النسل * ليس لدينا مسالخ حالياً لسنوات وبحوث علمية تم صرف اموال طائلة عليها لكن المحصلة الاخيرة هي فقدنا لتلك الاصول العلمية من دراسات من قبل باحثيين سودانيين أمضوا سنوات في تطوير النسل وتحسينه لكنها فقدت هي والحيوان. إشكاليات عديدة تواجه وزارة الثروة الحيوانية وفي مقدمتها الهجمة الشرسة التي تتعرض لها بسبب إعادة بواخر الماشية السودانية من المملكة العربية السعودية بصورة متكررة، وأقرت الوزارة بتحديات عديدة تواجهها أبرزها مسألة إعادة صادر الماشية نتيجة اسباب ضعف المناعة وعدم وجود بروتكول تجاري مما أدى إلى تكبد المصدرين خسائر فادحة، (المواكب) إلتقت وزير الثروة الحيوانية عادل فرح لدي زيارته لولاية شرق دارفور كأول وزير يزور الولاية عن طريق البر وهو طريق "وعر" في رحلة قد تستغرق 14 ساعة في اليوم، الوزير وقف من خلال الزيارة على مشكلات الثروة الحيوانية في الولاية، الصحيفة إستنطقت الوزير في محاور متعددة وخرجت بالحصيلة التالية. حوار: أحمد خليل ماهي أهم التحديات التي تواجه قطاع الثروه الحيوانية ؟ إرجاع البواخر السودانية من مدينة جده هو من أكثر التحديات التي تواجه الثروه الحيوانية نتيجة لشروط مسألة المناعه وكيفية استمرار الصادر للسعودية ،وأن السعودية من أكبر المستوردين لدي السودان ويعتقدون أن الشروط التي وضعت أولاأنها غير مبنية على نواحي علمية وهذا السبب الذيجعل الصادر يتراجع أكثر من مرة . وأيضا بالإضافة إلى أنه لايوجد بروتكول تجارى،وهنالك شروط غير علميه،وأيضا تتعامل مع كل الدول وفقا لمنظومه القوانين الدولية وهي "منظمة الأوبئة وصحه الحيوان "وهي التي التي نرى من خلالها شرط التعامل مع النواحي الصحية مع الدول وهذا قد يكون شرط يتعارض مع بعض الاشخاص . أما مسألة المناعة فكانت غير موجودة لأنها لم تقدم على أسس علمية وعلى حسب بيان الوزارة فإنه تم طرحها أثناء البروتكول، وللتأكد من المسألة الصحية تم تشكيل لجنه من علماء الإمراض الوبائية في السودان قبل فترة لدراسة التحديات والمشاكل التي تواجه الثروه الحيوانية وأساسها بأن لاتكون وجه نظرة الوزاره فقط وأنما شيء علمي مبني على أسس تخرج بتوصيات من كل النواحي . بالنسبة لمسألة ال"30%وال 20%ورفعها إلى 40%"ليست مبنية على أي قاعده علمية يمكن أن تكون معروفه. أيضا التقيت ب "16"جهه مشاركة معنا في عملية الصادر وليست وزارة الثروه الحيوانية فقط وإنما أيضا المصدرين والجمارك وبنك السودان والنقل النهري "وهذا ادىإلى التحدي الثاني الذي يواجه قطاع الثروه الحيوانية والمتمثل في مواكبة البواخر ، والتي تسببت في رجوع كثير من البواخر. أيضا قد نواجه بتحديات داخلية تتمثل في البنية التحتية، نفس القطاعات في الجزيرة والنقل النهري ،والنواقل البحرية والجوية،وهذا مثل إنهيار عام فيها وأيضا قد يشمل قطاع الثروه الحيوانية. أما التحديات الخارجية تتمثل في العلاقة بين السودان والدول المستورده والتي تحتاج إلى ضوابط وشروط بضمان حقوق المصدرين وحصيلة الصادر . كم نحتاج إلى مبلغ لأعاده صيانه المحاجر والمؤسسات البحثيه؟ لا ننظر لها من جوانب مالية فقط بل هنالك عدة جوانب ومتطلبات لاعادة المحاجر الى العمل جلسنا في الفترة السابقة مع وزيرة المالية لمناقشة هذة القضية وأسسها لكن نحن في قطاع الثروه الحيوانية لانحتاج إلى منح بل نحتاج الى وضع سياسات ونفضل ان تذهب المنح إلى الجهات الخدمية وهي"الصحه –التعليم –المياه "والخدمات ككل تخدم عمليات السلام والاحتياجات الاساسية بالنسبة للمواطن في المناطق المهمشة ،،ونحنا كوزارة يمكن أخذ القروض من ناحية دراسة إنتاج ولدينا المقدرة للإستفادة من القرض كجهه إنتاجية. هل قدمتم دراسات للمانحين ؟ لدينا دراستنا جاهزة في الوزارة حيث نعمل على جهتين إذا وصلت قروض يمكن أن نديرها في المؤسسات والجانب الأخر نسعى الى خلق شراكات مع القطاع الخاص وهنالك رجال أعمال ووطنيين لديهم القدره للمساهمة في إعاده تأهيل البنيه التحتيه من قبل القطاع الخاص نموذج "أم روابة " حيث استثمر مستثمر وطني وقام بعمل مشروع بمواصفات طرحت من قبل الوزارة ومنح شهاده إجازة للصادر تحت إشراف الوزارة وهذا يؤكد أن القطاع الخاص لديه المقدرة في مشاركة القطاع العام في المشروعات الكبيرة لصالح البلاد اذا توفرت بيئة مهيئة للاستثمار . بالنسبة للمحاجر لماذا لايتم انشائها في مناطق مراكز الانتاج والتي أنشئت في مناطق اخري بخلاف مناطق الانتاج ؟ لدينا محاجر في منطقه الانتاج لكن الطرق كانت تمثل الإشكالية بالنسبة لنا، حيث لايوجد فيها طرق محدد أو مصدر معين من "طاقه كهربائية "ويوجد لدينا محاجر في مناطق الانتاج حاليا لكن لم تنفذ بالمواصفات المطلوبه وهذا الخلل منذ عهد النظام البائد ويرجع إلى التنفيذ وقد لاينفذ مثلا مناطق "القضارف – الصنود ود بندة – الضعين " لانه لاتوجد متابعه بنسبه لعمليات التنفيذ. ماهو المانع في عدم اقامة محاجر بمواصفات جيدة؟ لكي يكون لدينا محاجر بمواصفات جيدة ومطابقة للشروط والمواصفات لابد أن يكون هنالك شراكة متينة مع القطاع الخاص وان تقوم الحكومة بتشجيع القطاع الخاص في الدخول الى قطاع المحاجر وتكون هنالك متابعه ،وقد منح القانون الجديد في قسم الموارد والسلطه الولايات والمحليات نسبه من الارباح من مناطق الانتاج. هل هنالك مراكز تحسين نسل الحيوان ؟ في الماضي كانت هنالك عدد من مراكز لتحسين النسل منها "عطبره – الشكابه "وتشمل كل أنواع الابقار بالاضافه الى"الضان" ولكن مع الاسف تم اهمال تلك المراكز من قبل النظام البائد ونتيجة للاهمال والسياسة العبثية في هذا الجانب فقد السودان اصول وراثية نتيجة عمل لسنوات وبحوث علمية تم صرف اموال طائلة عليها لكن المحصلة الاخيرة هي فقدنا لتلك الاصول العلمية من دراسات من قبل باحثيين سودانيين أمضوا سنوات في تطوير النسل وتحسينه لكنها فقدت هي والحيوان. وتحتاج الى تاهيل ايضا بالإضافه لإغلب المؤسسات ان كانت كاراضي حكومية غيرمسجله لذا بدا فيها نوع من التلاعب لذا طرحنا كيف يكون لدينا المقدره على كل هذه المجالات البحثيه والانتاجية . الحديث عن الشراكات والان تمت الشراكات ونحنا ما زلنا في انتظار القانون وقد سبقنا التحديات التي تواجه القطاع من معدات وادوات ولكن لدينا مشكلة لاعاده التاهيل وعلى الوزارة الإدارة الصحيحة وعلى حسب القانون تسير . وماذا بشأن تصدير اللحوم المصنعة؟ حاليا لايوجد لدينا مسالخ لكن لدينا مسالخ تحت الانشاء والان مسلخ الكدرو في مراحله النهائية وتحت ارشادات تركيه ويوجد لدينا مسلخ صيني وسيتم انشاءه خلال العام القادم وسيتم تسليم العقودات، ولن تكون هنالك مصادر حيه الا للضرورة وهي مشاركه في مواسم الهدي وحاليا يتم نقل عمليات الصادر بقدر الامكان. قطاع الدواجن والاسماك منالقطاعات المهمة ؟ دا طبعا ارتباط وثيقا جدا مع وزاره التجاره واتحاد اصحاب العمل لانه كل عمل تابع لقطاع خاص تحت اشراف الوزاره والحكومه قد توفر مجالات معينه للتدريب والتخطيط والاشراف الفني . ولابد من تدخلات واضحه تتعلق بالجوانب السياسيه والاقتصادية لدعم المنتج لتقليل التكلفه الانتاجيه التابعه للوزاره والايوجد تاثير للاستمرار في الضرر . كيف تنظر لامراض القطيع عموما في السودان والسيطره عليها كيف ؟ أغلب الامراض تكون موسميه ومع نوع من التدخل مع دول الجوار منها " تشاد وجنوب السودان "وقد تكون امراض عابره عبر الحدود،ويمكن أن تحل هذه المشاكل بالحقن والمصل وهذا يساعد على الصادر في التصدير . وايضا يساعد قطاع الثروه في حل المشاريع في استيراد الالبان ومنتجاتها ويكون الناتج كبيروناتج قومي محلي . ماهي مشاكل الصادر التي تواجه القطيع ؟ الأمراض تحتاج ماعندنا لذا يكون لدينا مناطق مؤهله للتهجير والحفاظ على الحيوان وتقديم كل الخدمات من "تغذية ومياه وكهرباء "ليكون مؤهل لمواصفات التصدير .