شهدت الساعات الأولى من اليوم الأحد الموافق 10 يناير 2020م، تطورا هاما في القضية المثارة عبر الوسائط والتي تخص أول شخص تواصل مع أسرة بهاء الدين وحدد لهم وجوده في المستشفى. وكان الناشط "عاطف عبدون" والذي تربطة علاقة وثيقة بأسرة الشهيد بهاء الدين قد نشر على حسابه بفسبوك بوستر يتضمن صورة للواء قوات مسلحة معاش ابراهيم حسن عبدالرحمن، من قرية "عمارة" شمال عبري، وتضمن البوستر أيضاً تساؤلات عن علاقة "ابراهيم" بقضية الشهيد بهاء لأنه كان أول من قام بابلاغ اسرة الشهيد بانه مريض بالمستشفي وبعدها بقليل اخبرهم عن وفاته. ومساء أمس السبت الموافق 9 من الشهر الجاري، اقتحم اللواء ابراهيم، منزل الناشط عاطف عبدون بضاحية الكلاكلة بجوار منزل الشهيد بهاء وبمعيته اشخاص وابلغهم بأنه ضابط بقوة نظامية وانه بصدد فتح بلاغ جنائي ضد ابنهم عاطف لأنه قام باشانة سمعته ونشر البوستر على صفحته بفيسبوك، ومن ثم أبلغت الأسرة عاطف، والذي بدوره أبلغهم بوجوده في منزل الشهيد بهاء، طالباً من الضابط الحضور إليه هناك. ولكن "ابراهيم" رفض الذهاب إلى منزل اسرة الشهيد بهاء، وغادر معلنا أنه سيقيِّد بلاغا لدى النيابة. ازاء تطور هذه الأحداث و عقب عودة عاطف الى منزله تلقى اتصالا من جهاز الأمن والمخابرات وأخبروه عن رغبتهم في التحقيق معه والاستماع لما حدث، وبالفعل وصل ضباط من الجهاز فجر اليوم الأحد الى المنزل وبعد الاستماع للاقوال، ومعرفتهم بانزعاج الاسرة من تهديدات الضابط ابراهيم، لاسيما المنطقة تعيش تداعيات اغتيال الشهيد بهاء، اكدوا انهم حريصون على سلامة عاطف، وسلامة الاسرة. من جانب آخر أكد مصدر من اسرة الشهيد بهاء كامل تضامنهم مع عاطف عبدون وان ما حدث يدل على أن شئ ما يجري في الخفاء، وانهم على كامل الاستعداد للوقوف معه ضد أية اجراءات تُتخذ في مواجهته، وأن هنالك الكثير من الطلاسم لا تزال تشغل كل المهتمين والمتابعين بشأن هذه الجريمة النكراء. جدير بالذكر فإن اللواء ابراهيم قبل الذهاب إلى منزل عاطف عابدون، كان قد اقتحم منزل ناشطة علّقت على البوستر، بفيسبوك، وطالبها بتقديم اعتذار وسحب التعليق.