أكد رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك على أهمية وحدة وتماسك قوى إعلان الحرية والتغيير. وقال حمدوك، خلال لقاء بمكتبه بمجلس الوزراء يوم الأحد، بوفد من مجموعة (9+1) التي تضم عدد من مكونات قوي الحرية والتغيير وذلك بناءً على دعوة منه في إطار التشاور حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، أن عملية اختيار مجلس الوزراء الجديد ستكون بناءً على المعايير التي تم الاتفاق عليها من قبل كافة الأطراف، والتي من ضمنها الخبرة والتجربة والمعرفة ومراعاة التمثيل العادل للنساء. وأوضح عضو الوفد محمد وداعة في تصريح صحفي أن الوفد قدم رؤيته لكيفية الخروج من هذه الأزمات لاسيما العاجل منها كالأوضاع الأمنية والاقتصادية والذي يتطلب وجود حكومة قوية تمثل أوسع قطاع من قوى الثورة وقوى إعلان الحرية والتغيير، مبيناً أن اللقاء تطرق إلى ضرورة وحدة قوى إعلان الحرية والتغيير وإعادة هيكلتها بما يسمح بتمثيل حقيقي دون إقصاء لكل قوى الحرية والتغيير والثورة. وأشار إلى أن هذا الأمر يُسهم في إنتاج حاضنة قوية تشكل حكومة قوية تستطيع أن تنفذ بالبلاد من هذه الأزمة وتحقق برنامج الفترة الانتقالية. وقال وداعة أن رئيس الوزراء أمّن على الملاحظات التي أبداها وفد المجموعة حول كيفية اختيار الحكومة، مؤكداً أن هنالك اتفاق تام بين رئيس الوزراء والوفد بشأن ماتم تداوله اليوم خلال هذا اللقاء. من جانبه أعرب عضو الوفد محمد عصمت يحي عن شكره لرئيس الوزراء على دعوته للتفاكر حول الأوضاع الراهنة موضحاً أن اللقاء تناول التشكيل الوزاري القادم ووحدة وتماسك الحرية والتغيير كحاضنة سياسية إلى جوار الحاضنة الأخرى من أطراف عملية السلام، مبيناً أن اللقاء أمن على ضرورة تحديد أولويات المرحلة القادمة وتحديد أهداف محددة قابلة للتنفيذ والقياس. وأضاف: "قِصَر الفترة الانتقالية لن يسمح بتنفيذ كل ما تطلبه الوثيقة الدستورية في أهدافها المحددة البالغة 12هدف ".