أوقفت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة بالتنسيق والاتفاق مع الأجهزة الأمنية والسلطات المختصة بولاية جنوب كردفان منجماً للتنقيب عن الذهب بقرية أم قُجَّة بمحلية الليري، يبعد عدة أمتار عن منجم التجارية الذي انهار الأسبوع الماضي والذي أدوى بحياة شخصين من أبناء المنطقة. وقال مدير إدارة شؤون الولايات والتنسيق بالشركة السودانية للموارد المعدنية جيلوجي وليد عمر بحر في تصريحات له من مدينة الليري إن إيقاف المنجم جاء لدرء الخطر المحتمل من انهياره لتشابه تصميمه مع منجم التجارية المنهار. وأبان أن أكثر من 100 معدِّن كانوا ينشطون داخل المنجم تم إخراجهم وإغلاق المنجم بواسطة الأجهزة الأمنية التي شكَّلت قوة لحراسته ومنع المعدنيين من الاقتراب منه لحين تدمير الآبار وفتح المنجم بصورة رسمية بعد توفير إجراءات السلامة. وكانت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة قد أعلنت توقف عمليات البحث عن ضحايا آخرين جراء انهيار منجم التجارية بقرية أم قُجَّة بمحلية الليري بولاية جنوب كردفان، بعد أن وصلت عملية البحث إلى قاع المنجم دون العثور على أي جثة. وأكد مدير إدارة شؤون الولايات والتنسيق بالشركة السودانية للموارد المعدنية جيلوجي وليد عمر بحر أن لجنة البحث المحلية المكونة من السلطات الحكومية والأجهزة الأمنية وأعيان الإدارة الأهلية. وأوقفت عمليات التفتيش والبحث عن جثث أخرى داخل ركام الآبار وقلل بحر من إشاعات البعض بانتشال أربع جثث ووجود نحو 20 جثة أخرى تحت الأنقاض. وأشار إلى عدم ورود أي بلاغ لقسم الشرطة بفقدان أي شخص غير البلاغين للشخصين اللذين تم العثور عليهما خلال عمليات البحث.