شفت فيديو لقوات مناوي وهم بيرقصوا وسط الحديقة الدولية اول شئ بدر علي بالي كان حجم الفرح الممكن يكون موجود في المكان دا ل لمة اسر الجنود ديل وهم بلاقو اهلهم بعد سنوات طويلة من الفرقه والحروب.وهنا في خمسة حاجات لازم تتقال بشكل واضح عشان مافي زول يحاول ياكل بعقل الاخرين حلاوة اولا من حق اي مواطن يسال عن سبب تواجد قوات مدججه بالسلاح وسط اي مدينة او قرية في اي بقة من بقاع السودان والطبيعي جدا انو يلقي اجابة واضحة من قيادة القوات دي توضح المهام البتقوم بيها او جات ليها القوات دي وسط المدينة. ثانيا محاولة إلباس السؤال الموضوعي دا لباس عنصري هو كلام ما موضوعي وهروب من السؤال فالطبيعي انو يكون في جواب واضح يوضح مهام القوات دي وسبب تواجدها اما محاولة الهروب من السؤال بإسكات الناس بسوط العنصريه دا كلام ما حبابه ابدا, ف علي سبيل المثال لو الرجل الاهطل الاسمه التوم هجو كان عنده قوات جات بنفس الكيفية دي مدججة بالسلاح او لو ناس كوش كانو عندهم قوات وجات الخرطوم بذات الكيفيه وكتها برضو نفس السؤال كان حيطرح بنفس الكيفيه وبذات الحق. ثالثا قوات مناوي لازم يعرفوا انو مُفردة احتلال ما جات الا كتوصيف لتواجد القوات دي في مكان ما مخصص ليها, بمعني انو لو القوات دي كانت جات كجزء من الترتيبات الامنية الطبيعي جدا تكون رتبت مع الجهات الامنية الاخري وتم توفير معسكر او ثكنه في اي مكان مُخصص للعساكر في الخرطوم ووكتها مُفردة احتلال ابدا ما كانت وردت لكن لمن عشاكر يجو في حديقة مخصصة للمدنيين ودون اي سابق ترتيب بينهم وبين ادارة الحديقيه للاسف وكتها طبيعي انو مُفردة زي احتلال تجي في سياق توصيف الحصل. رابعا لازم نعرف كلنا ك سوانيين انو الخرطوم دي ما حقت زول وانو مافي اثنية او قومية محددة بتقدر تدعي انو دي عاصمتهم فالخرطوم عاصمة لجميع السودانيين واي محاولة لقراية الحصل في سياق عنصري دا ما حبابه ابدا الخرطوم دي لاي سوداني زي م اي مدينة اخري الحياة فيها حق لكل السودانيينز بقول الكلام دا للناس البيفتكرو انو الخرطوم دي حقت ابهاتهم ديل لازم يصحو ويعرفو انهم ما عندهم في العاصمه دي غير الاراضي البيملكو شهادات بحثها. خامسا نحن كسودانيين قدامنا طريقين ما ليهم ثالت: أما اننا نقبل بعضنا ونطوي صفحات الماضي بكل قبحها مع حفظ الحقوق لاي زول عنده حق أو اننا نواصل في طريق العنصرية والعنصرية المضادة ونفرتق البلد دي ببارود الكراهية وتتفرتق البلد دي وكل قومية تحكم بلد