بحثت وزيرة الخارجية مريم الصادق يوم الخميس، في جوبا، مع رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على كافة الآصعدة. وتعتبر زيارة مريم، جوبا في أول رحلة خارجية لها عن وعمق الروابط والمصالح المشتركة بين البلدين، وبالتزامن مع مرور عام على تكوين حكومة الوحدة الوطنية بجنوب السودان للوقوف على التجربة واستعداد السودان لرعاية السلام المستدام في جوبا خاصة والسودان يقود الايقاد، وكذلك بحث التنسيق بين البلدين ودور حكومة جنوب السودان في استكمال عملية السلام. وهدفت الزيارة أيضا لتفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية، وبحث مسودات الاتفاقيات المطروحة وبرنامج تنفيذي للتعاون في المجال الجمركي.