دائما وباستمرار سنتطرق لعودة شبح ماركس لانه يفجر الأساس الاقتصادي للثورة السودانية ولم يكن ترفاً فكرياً اصرار الشيوعي السوداني المفكر محمد ابراهيم نقد انجاز كتاب علاقات الارض قبل رحيله نشر الوعي الثوري بالطبيعة الأساسية للثورة السودانية يثير الرعب ويفجر غضب النخب القديمة والحديثة طبيعي نحن كماركسين ننطلق من ايدلوجيتنا المتغيرة لهذا لازلنا نقول ان الأساس الاقتصادي هو المحدد الأساسي للثورة السودانية بالتالي فهمنا لواقع الصراعات والتناقضات في مجتمعنا يفرض علينا فهم المسألة الأساسية المحركة للثورة بأنها الاستغلال والظروف التي تكرسها هذه العلاقات الاقتصادية الشائعة التي تفرض التمرد والثورات ضد الاستغلال واضهاد الطبقات العاملة والمنتجة للخيرات لتغير النمط الاقتصادي الاستغلالي كشيوعين ماركسين لازلنا نطرح ونبحث مع الآخرين عن مشروع وطني قومي جامع وهذا هو المفقود او الرايح على الناس أو مغيب على الناس عن قصد قبل ده لابد نقول ماجارين وراء استقطاب الناس للماركسية بقدر مانبحث معهم محاولة إيجاد المشروع الوطني وسيخيب ظن من ينتظر تقديم حل لمسالة الاقليات والأغلبية داخل إطار النظم السياسية والاجتماعية القديمك القائمة وهي التي خلقت وكرست مسألة الاغلبية والاقليات والهامش حتى تتفرغ لاستقلال الاقتصادي الهدف هو تفكيك كل ذلك والوقوف والنظر اليه من زاوية مختلفة وهي زاوية كيفية إيجاد المشروع الوطني وده العضم والمحور الأساسي الذي يتم حوله التغيب والتهميش وخلق كلما ذكرناه في الأعلى في مسألة التفكيك وهي مجرد محاولة نبدأ ب غير المعتاد أولية طرحة الاغلبية مجرد تحديدنا لمصطلح الاغلبية ده بيعني نحن حددنا الأقلية والاقليات وده مقصود في حد ذاته هل هنالك أغلبية جنسانية متحده ومتفقه على اغلبيتها ككتلة قوميه بمعنى اخر هل عندنا كتلة أغلبية عربية او عروبويه في المتمة الدايرين يشربوا فيها القهوة دي ده سؤال مهم وتفكيكي هل هنالك أغلبية دينية متحدة ومتفقة على اغلبيتها الدينية اقصد أغلبية إسلامية متجانسة متفقة متحده او مسيحيه طبعا لا يوجد لدينا طوائف دينية متعدده ومختلفه ومتحاربه الأقلية والاقليات قبل ماندخل هنا خلونا نسلط الضوء على اقليات ماقاعدين نهبشه ودي الأخطر والأهم في تفكيكنا اقلية النخب السلطوية والبيوتات البتمتلك كل شئ سلطة واقتصاد عشان كده ولودققنا نجدها بتستخدم كل أدوات الناعمة والعنيفة وتفكيرها واستهبالها في أبعاد الجمهور الشعب من السياسة والسلطة ويسمونا العامة والرعية والناس البسيطين ديل مرات بياكلونا طق حنك وخطاب سياسي مستنير ولبرالي جديد بانهم متجاوزين تماما لكل تلك الحساسيات وحريصين على وحدة الأمة وتجاوز الخلافات فالامة لايكونها القلة من أصحاب التفكير الحر المستنير تكونها الأمة نفسها الحابسة نفسها في الاغلبية والأقلية والمركز والهامش ضوء نكرر دي مادعوه للعصبية الذاتية للاقليات ولادعوه لانصهارهم في الغالبية نتحدث عن الاندماج دون فقدانكم لتاريخكم الخاص ولغتكم الخاصة وثقافتكم الخاصة نتحدث عن نظام اجتماعي اقتصادي جديد بنفس القدر تحديد اننا اقلية ده بيعني مدى غربتنا عن المجتمع ومدي عجزنا كاقلية ككتلة اقليات متحده من إنتاج أغلبية سياسية او مجتمعية طرح المسائل بهذه الكيفية ومن داخل هذة المفاهيم الانثربلوجية مابدينا أفق تغير ولافي منظور قريب لانتصار ثورة اذن وده ليس الحل فقط تفكير من منظور وبعد اخر اذن بداية الطريق للحل هو دولة الأمة السودانية ومفهوم السلطة وقبل كل ذلك الأمة السودانية جوه ده بيجي المشروع الوطني ده التفكير البيضعنا أمام حلول مسألة الاغلبية والأقلية والقومية والهوية دون زوبان الأقلية وثقافتهم في الاغلبية دون مسألة مايسمى انصهار الأمة والمشروع الوطني