أعلن والي شمال دارفور عن ارتفاع عدد قتلى اشتباكات محلية السريف بني حسين إلى 15 شخصاً ، وعزا في تصريحات صحفية الاشتباكات إلى نزاع حول النظارة. من جانبهم قال عدد من قيادات قبيلة البني حسين في مؤتمر صحفي بالفاشر امس الجمعة إن عدد القتلى في صفوفهم بلغت 14 قتيلاً و13 جريحاً وإن من بين القتلى والجرحى نساء وأطفال . وقال المواطن موسى حسن احمد إنهم لم يستطيعوا إسعاف الجرحى منذ يوم الأربعاء. وقال وكيل الناظر آدم عبدالرحيم إن اعمال العنف استمرت أمس الجمعة مشيراً إلى تحرك سبعة عربات مصحوبة بمواتر ودواب نحو السريف بعد أن أحرقت قرية في جبل عامر وهي الجرف وقرية كدوسة بجانب قرى أخرى ، واشاروا إلى ارتفاع اعمدة الدخان في اتجاه منطقة جبل عامر. ونوه إلى ان الاشتباكات نجمت عن إشكاليات داخلية في قبيلة البني حسين ومحاولة تنصيب ناظر ، مطالباً بقية المكونات بالوقوف على الحياد وعدم التدخل في الشأن الداخلي كما طالب الحكومة بالتدخل العاجل وايقاف اعمال القتل والحرق والفوضى . وتوقع استمرار الانفلاتات في اطراف المحلية في حال عدم تدخل القوات. من جانبه اتهم رئيس رابطة ابناء السريف بالفاشر، احمد زكريا، ضباط من الدعم السريع من ابناء القبيلة بالمشاركة في الأحداث . وحمل في حديثه خلال المؤتمر الصحفي حكومة الولاية المسئولية بتأجيج الصراعات بعدم منع تنصيب الناظر موضحاً إن الوالي السابق أوقف اجراءات التعيين والتنصيب. وطالب الجميع بحقن الدماء ، كما طالب حكومة الولاية والأجهزة الأمنية بالإهتمام بالأمر . واشاروا إلى من جانبهم كشف ابناء المناطق المجاورة لمحلية السريف عن مقتل اربعة اشخاص على الأقل وجرح وفقدان العشرات من الوفود القادمة للمشاركة في تنصيب ناظر بمدينة السريف. واشاروا في بيان إلى حرق ثلاثه من عربات الوفود القادمة وطالبوا الجهات المختصة بالإسراع بالفصل هذا النزاعات ،وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.