لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم الي اين ذاهب السودان؟ اولا ندين و نستنكر وباشدة عبارات الشجب والاستنكار لهذه الجريمة البشعة التي تقشعر لها الأبدان والتي لا تمت صلة بالإنسان والانسانية. لقد وصلني كما وصل غيري مقطع فيديو لاشخاص يتناوبون في اغتصاب جماعي لفتاة مسكينة وبطريقة وحشية ومقززة بلا رحمة في منظر تقطع نياط القلب وتدمع العين. وعلي حسب المصدر الذي أرسل لي الفيديو يقول الفيديو لفتاة تم استدارجها واغتصابها وتصويرها في ولاية النيل الأزرق في نهار هذا الشهر المبارك يا لبشاعة الفعل و التوقيت ويا لبشاعة الجريمة. هذا الجريمة من أبشع الجرايم التي ارتكبت بعد سقوط حكومة المؤتمر الوطني (حكومة الاغتصابات الجماعية في السودان ) لتعيد الذكريات المؤلمة والمحزنة من تاريخ اغتصابات الجماعية البشعة في كورما وطويلة وتابت وكفوت وغيرها من مناطق دارفور في عهد حكومة الانقاذ البائدة. هذه الجريمة ارتكبت مع سبق الإصرار و علي الحكومة الانتقالية القبض علي الجناه وإنزال اقصي عقوبة علي هؤلاء المجرمين الذين أهانوا المراءة السودانية وداسوا علي شرفها وكرامتها. .لا تهاون ولا تراخي مع هؤلاء المجرمين لابد من انزال عقوبة رادعة ليكون عظة وعبرة لغيرهم. علي الحكومة الانتقالية ان لا تتهاون في هذه القضية وهذه الجريمة وعلما ان الفيديو وصلت الي المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان والمنظمات النسوية والامومة والطفولة الدولية وبكل تأكيد هذه المنظمات لم تسكت لهذه الجريمة اذا لم تقوم الحكومة الانتقالية بالإجراءات اللازمة ومعاقبة المجرمين . كامل تضامني مع هذه الفتاة المسكينة وأسرتها المكلومة وعلينا ونقف معهم في محنتهم هذه واناشد الأطباء وفاعلي الخير و قادة حركات الكفاح المسلحة السودانية والجبهة الثورية السودانية والشعب السوداني الوقوف مع هذه الفتاة وأسرتها المكلومة في محنتهم هذه ونقدم لهم الدعم المعنوي والنفسي.
