إنّ ضعف الدولة جعلها عُرضة ً لكل أنواع الأبتزاز، وكل المؤشرات تبرهن خطورة الأوضاع ، والغريب جداً مازال التهاون يهبط عن فرض هيبة امام كل التحديات، واليوم ترك وبدعم ٍ يهدد دولة بأكلمها، وحتي بعد اغلاق الطرق الحيوية لم تحرك السلطة اشارةً ضد هذا العمل الذي اصبح ألعوبة واضحة في تنفيذ اجندة خفية، يجب تحرك الدولة قواتها قبل أن يكمل هذا الكهل يومه ِ ،من هو حتي يعطي الحكومة الوقت ….؟ من هو حتي يتم تنفيذ مطالبه …..؟ هل نحن في دولة ام مدرسة حتي يتحدث هذا المعتوه بصورة اكثر تهديداً واكثر ابتزازاً ….؟ هل هنالك جهات داخلية تدعمه ……؟ الموضوع ليس سياسياً وحسب وانما قضية امن قومي ، و تصنيف هذا الرجل وقطعيه بأنهم جماعة خرجت القانون يجب تطبيق القانون فيهم فوراً وإلاّ تصبح هذه الدولة تقسم حسب نظرية القوي، وحينها لا تشتعل حروب متفرقة تقسم هذا الوطن بصورة بشعة … والآن تم اغلاق الطرق ، شيء مخطط له مسبقاً عربات دعم مالي… الخ ، وعقول تخطط، واضواء خضراء ليقول كما يحلو له، معادلة الشرق اصبحت التحدي الاعظم لدولة، وهذه المعادلة لا تحتاج التدخل العسكري فقط؛ بل تحتاج عمل استخباراتي دقيقة لمعرفة كل المخططات والشبكات التي لها اجندة في التصعيد ضد الدولة، لانّ ما يحاك في الشرق ليس احتجاج او تظاهرات؛ بل الأمر هو اكبر من انفصال وله اجندة تدفع له وتريد خنق السودان وحصاره بصورة مميتة …. صراع الشرق اكبر من طاقة هذه الحكومة نفسها، والأمر يحتاج الشعب بقوة متوحدة حتي يتصدي لهذا المخطط الذي يكن بمثابة النهاية لهذا الوطن وجعله متشظياً بين صراعات ٍ آثنية وحروب حول الموارد …..الشرق تطمع فيه العديد من الدولة المجاورة ومن يدعمها من دول الأقليم … صدام البدوي #هيبة_لاتهاون_فيها.. [email protected]