هل وعت أحزاب السلطة الدرس ام تراها في غي الاماني المخملية سابحة وفي شهوة النصر المزيف مترفة ولم تستلهم العبر وتعي ما خلف الحكاية من جس لنبض كشف كل خبايا المكر وبعض من حيل اللعب الخادع ,لقد استبان الامر وبانت الحقيقة مجردة من كل مساحيق الزيف وظهر جليا ما خلف الصورة من حقائق موجعة قد لا يسعف الزمن تيارات الغفلة من النهوض وأحزاب الضلال من الوقوف والعاقل من ملك الحكمة. انكشف ظهر السلطة وبان حجم السخط فلم تعد لأحزاب السلطة من متكا وانفض سامرهم وتاه في زخم المعاناة وضيق العيش كل تأييد ولم تعد لها حاضنة فعالة لقد انفصلت عن قواعدها وسط الشارع، والان جس النبض ابان عورة الأحزاب وشكل مقياس حقيقي للسخط واللامبالاة لدي الشعب ودقت جرس انذار مبكر لإعادة التفكير قبل فوات الأوان فالطريق بان سالكا للتغيير ولا أحد سيهتم. أحيانا يمكنك بالوهم زراعة الاف الاماني وفي الواقع لن تحصد غير سراب ولن تجد شيء عندما تلامس ارض الحقيقة وما لم يعد موجودا في ذاكرة الشعوب الغفلة والنسيان , ولم تعد سواقة الخلاء وسبلها المفضي لانفاق مظلمة تستهوي الشعب لعبورها ومشكاة النور بأيدي باتت منعمة بالسلطة والثروة وباتت اكثر وعي ان نهاية النفق الا مزيدا من البؤس والعنت . وخزة: صراخ وعويل وزبد كله جفاء ما عاد من عاقل يؤمن بعبور نفق وهو يرى كيكة الثروة توزع لأهل الحظوة والمناصب تذهب في اتجاه ثلة الأحزاب والشعب بين سندان القهر والمعاناة يلمح نفق الفقر ويعيش ضنك العيش والوطن بات أشلاء، قبل ان تسقط الفأس على الراس هل من عاقل يتدبر ومن حكيم يعتبر. [email protected]