أيها الشعب السوداني الكريم، يا أحرار السودان الجسورون انتبهوا هذا العمل الإرهابي الإجرامي من تدبير المخابرات المصرية وعملاؤها الذين يمرحون ويعبثون في طول البلاد وعرضها، وللأسف العمالة المصرية على مستوى المسؤولين الكبار في البلاد. وهؤلاء الموصوفون بالأجانب في العملية القذرة هم مصريون، طبعا والحكومة لن تفصح عن هوياتهم. ووالهاربون من هؤلاء المجارمة الذين نفذوا العملية هربتهم عناصر في الدولة بعلم مسؤولين كبار – للأسف – المخابرات المصرية وعملاؤوها متسترون بداعش، هؤلاء ليسو دواعش هؤلاء مصريون، والداعش اذا قامت بأي عملية تعلن مسؤوليتها على الفور في جميع منصات التواصل الاجتماعي. عدم تبني اي جهة مسؤوليته عن هذا العمل الإجرامي دليل قاطع دون أي شبه أن وراء هذا العمل المخابرات المصرية اللعينة. ان مصر التي فشلت في كل مساعيها – على الصعيدين الدولي والإقليمي – لإفشال مشروع سد النهضة الإثيوبي، رجعت من كل سبيل طرقته تجرر اذيال الخيبة والخذلان، ولما كان العمل العسكري المباشر ضد اثيوبيا غير ممكن بخاصة بعد التحذيرات الأمريكية لمصر، لم يبق لمصر إلا العمل المخابراتي الخبيث وإحداث فتن وغلال في المنطقة للوصول لإعاقة مشروع سد النهضة وليس طريق لهذا سوى اتخاذ السودان منطلقا لأعمالها الإجرامية. إن إحداث فوضى أمني واضطرابات وقلاقل في السودان لهو اقصر طريق لمصر لتحقيق اهدافها الاجرامية والنيل من اثيوبيا. ايها الشعب السوداني لا ولن يحمي بلادكم إلا أنتم فالحذر الحذر مما يحاك بكم وببلادكم.. صدقوني وانا لكم ناصح مصر لا يهمها إلا نفسها ومصالحها وإذا كان مصالحها تقضي تدمير السودان وقتل السودانيين صدقونوا إن مصر لن تتردد. نعم لبعض الاعتبارات الدولية مصر لن تفعل ذلك مباشرة لكن ستفعل ذلك بمخابراتها وستجند عملاء من دول أخرى في مقدمتهم الفلسطينين والسوريين والاردنيين واللبنانيين فانتبهوا. ايها السودانيون لا تثقوا ولا تطمئنوا ولا تحسنوا الظن اطلاقا بالمصريين ولا تستجيبوا لعبارات البلطجة المصرية نحن اشقاء، مصر والسودان واحد، اولاد النيل. ايها المواطنون الشرفاء ابقوا على بلدكم عشرة واعلموا أن حكومة برهان – حمدتي مكشوفة لكل المخابرات الاجنبية وبعضهم يعملون لصالح محور الشر مصر الامارات السعودية.