نحن الجالية التشادية المقيمة في بريطانيا , نتابع بفخر وأعتزاز مايجري علي أرض الوطن من أنجازات ضخمة في شتي المجالات ,من مكاسب سياسية وممارسة مباديء الديمقراطية بالتعددية الحزبية , والدور البطولي والأنساني الذي يؤديه الجيش الوطني التشادي الباسل لمحاربة الأرهاب وروح الشر والشيطان المتمثلة في جماعة بكو حرام والداعش وبقايا جماعة ( دي - ديس ) المنهار وكما نتابع أيضا بكل فخر وأعتزاز سياسة حكومتنا الرشيدة بقيادة الرفيق المناضل إدريس ديبي أتنو رئيس الجمهورية من حكمته في إدار ة القضايا الوطنية ونشاطه الدؤوب في القضايا الدولية والأقليمية, من أجل تأكيد علاقاتنا الدولية وتعاون مع الكبار في حل قضايا التي تمس , الأمن والسلم الدوليين . وفي الوقت الذير نؤكد ضرورة محافظة علي هذه المكتسبات الوطنية , طالعتنا في وسائل الأعلام خلال الأسابيع الماضية شرذمة وحثالة من الناس تقودها جماعات من بقايا ( دي - ديس ) ومجموعات تمثل الكلاب الضالة المسعورة و أتخذوا من ليبيا الجريحة مركزا للتآمر والخيانة ضد المكتسبات الوطنية وأحباط الوحدة الوطنية التي تعيشها شعبنا الأبي .ويحاولون تأليب وتضليل بعض أفراد بإسم القبلية وجرهم في هذا المخطط الأجرامي . نحن لسنا بصدد دفاع عن أفراد تلك القبائل , فهي لا تحتاج من يدافع عنها , ولكننا نحذر من مغبة أستدعاء القبائل وزج بها في القضايا السياسية , لأن الشعب التشادي لقد تجاوزت هذه المرحلة منذ سنوات , مرحلة ممارسة القبيلية السياسية وإنطلقت الي أفاق تطبيق مباديء الديمقراطية . ولكن مع الأسف خرجت هذه الكلاب الضالة من مخابئها وبداوا ينبحون ويبثون سمومهم وقذوراتهم وبذاءاتهم بكل الوقاحة متوهمة أنها ستنال من القامات الشامخة الذين رسموا خريطة تشاد بدمائهم الذكية , وصنعوا النهضة والمجد والفخر وقادوا دولة تشاد من دولة فاشلة وكسيحة تمزقها الأطماع والصراعات القبيلية الي دولة قوية , مهابة ومحترمة في محيطها الأقليمي والدولي حتي صارت تشاد اليوم تشارك مع الكبار في رسم السياسة الدولية . بأستقراء التاريخ ومعرفة الواقع أن التاريخ لايعيد نفسه كما يتوهم الواهمون ولكن الأنسان الغبي هوالذي يكرر غبائه . والغباء كما هو معلوم فعل نفس الشيئ مرتين بنفس الأسلوب ونفس الخطوات وأنتظار نتائج مختلفة . هؤلاء الأوغاد والحثالة الأغبياء يرغبون العودة بالشعب التشادي الي عهود الظلم والظلام , الي عهود التي ذاق الشعب التشادي مرارتها , حيث القتل والظلم والأغتصاب الجماعي والشتات والفرقة واللجوء والنزوح والهروب الجماعي من الديار . ونحن ما زلنا نذكرهم فردا فردا من هم هؤلاء الحثالة الذين ظهروا في وسائل الأعلام هم الذين دمروا تشاد وأحلام أطفالها وتطلعات شبابها .ونحن ما زلنا نشاهد في شريط الذكريات المؤلمة , عشرات الالآف الذين عبروا شاطئ الوجود الي شاطيئ الظلام ظلما وبهتانا كضحيا هذه الحروب العبثية التي أشعلتها هذه الشرذمة المضللة المخادعة من بقايا مجرم الحرب حسين حبري , الذي تم إدانته أمام محاكم الجنائية الدولية لأخذ الجزاء ما أقترفته يداه الآثم من الجرائم والفضائح مع نظامه الفاشي. أيها الشعب التشادي الأبي وقد أصبح الصبح لا السجن والسجان باق منذ ديسمبر 1990 م وقد أشرقت شمس الحرية منذ ذلك اليوم الأغر معلنة عهد جديد , عهد الحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية , عهد المساواة والعدالة الأجتماعية والتنمية المتوازنة بعيدا عن الجهوية والعنصرية وممارسة القبلية السياسية بل كل أبناء تشاد سواسية أمام القانون وفي الحقوق والواجبات , وعليه أن تدركوا ذلك جيدا ايها الشرفاء وألأ تنطلي عليكم أكاذيب هؤلاء الكلاب الضالة والحثالة من الأرهابيين وقتلة الأبرياء وسارقوا قوت الأطفال ويدعون كذبا بأنهم دعاة الثورة ولكنهم في حقيقة الأمر , أنهم يسعون تضليل الرأي العام الوطني ويتأمرون في الظلام ضد المكتسبات الوطنية وأحالة الحق الي الباطل والباطل الي الحق,ويقلبون الحقائق بطريقة مخادعة وملتوية قد تخفي علي الكثير من البسطاء , ولكن ينبغي علي الشرفاء الوطنيين ان يقفوا بالمرصاد وعلي قلب رجل واحد ودحض هذه الأباطيل المضللة والتراهات , لأن بلادنا تمر بمرحلة التطور والنهضة لاينكرها الأ المكابر أو من كان في عينيه الغشاوة ويستدعي ذلك كل المخلصين علي أمتداد أرض الوطن خوض معركة حاسمة قوامها الحوار ونقد البناء والأقناع والجهد النضالي , والتضامن الديمقراطي والعمل الجاد في أختيار القوي الأمين , بعيدا عن العواطف والجهوية والعنصرية ومحاربة كل من يسول له نفسه الأخلال بالنظام العام أو عرقلة مسار الديمقراطي الذي أخترناها بإرادتنا الحر ة كأنسب وسيلة لممارسة العمل السياسي . ونرفض رفضا قاطعا العودة الي عهود الظلم والظلام والقتل والتشريد والشتات واللجوء والدمار وبكاء الأطفال واليتامي ومعاناة الأرامل والثكالي والدمار البنية التحتية والفوقية . نحن الجالية التشادية المتواجدة في بريطانيا ندرك جيدا ما عانته شعبنا في العهود البائدة وكيف كنا وكيف صرنا اليوم ولذلك نقف قلبا وقالبا خلف قيادتنا الرشيدة ونشجع ونحث شعبنا التشادي الآ ينشغل بهذه الأكاذيب والأفتراءت المضللة .لتفويت الفرصة للمتآمرين الذين يلهثون من أجل أجهاض الديمقراطية الفتية وتدمير المكتسبات الوطنية والأرادة الشعبية . وفي ذات الوقت نحن نؤكد لقائد المسيرة النهضة الرفيق المناضل إدريس ديبي أتنو , وقد كنت وما زلت رمزا من رموز النضال الأفريقي وبطلا ثائرا مقداما وشجاعا ومحبا للوطن وشعبه الجسور . سير وعين الله ترعاكم والشعب التشادي من خلفكم دون تردد أو خوف , من ليس يخشي أسود الغاب إن زأرت فكيف يخشي كلاب الحي الضالة أن نبحت . وتحيا تشاد رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء الجالية التشادية في المملكة المتحدة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.