♦️أولا : على الاخوة العسكريين ، أنتم أفراد المؤسسة رقم واحد في الدولة وهي المؤسسة العسكرية : 1.أنتم تعلمون انكم قوات الشعب المسلحة وليس شخصيات مسلحة. 2.ان وضعتم بعض التقدير علي أبناء بلادكم السياسيين والوقوف معهم من اجل عبور البلاد الي بر الأمان أفضل مما تتهمونهم وتبادلون معهم اتهامات وتصريحات، كقادة نيتم انكم تنتمون للمؤسسة العسكرية ، والقوات المسلحة فوضكم بأن تمثلوهم وتمثلوا الشعب الشعب في حماية الوطن والدستور ، وليس ان تتصارعوا من اجل السلطة مع المدنيين ، فيجب ان تعلموا جيدا ان صراع العسكريين مع المدنيين مهما طال مليارات السنين ستنتهي وتعود العسكر الي وظيفتها القانونية. 3. أنتم شركاء مع المدنيين ووقعتم في الوثيقة الدستورية امام العالم والتزمتم بعدم الانحراف عن الوثيقة الدستورية. 4. عبر بيانكم أبان سقوط البشير فكان البيان علي ان الجيش انحاز للشعب وان الجيش سيسلم السلطة للمدنيين في الموعد الذي يتفق الاطراف. 5. كل المشاكل الامنية في البلاد انتم مسؤولين عنها ، لانكم قوات الشعب المسلحة، وانتم قادرون ان تحسموا كل انواع الازمات الامنية ، فبدلا ان تتهمون المدنيين بأنهم سبب الازمة ، الافضل العمل الجاد وحسم التفلتات والمهددات الامنية ، لفتح الطريق للمدنيين لتنفيذ مطالب الثورة. 6.ان التزمتم وقمتم بحسم الازمات الامنية فان المدنيين سوف ينجزون أشياء كثيرة. 7. هل تصريحات القادة طالعة من المؤسسة العسكرية أم تصريحات تمثل الشخصيات من اجل الدفاع عن السلطة لأنفسهم ؟؟ فإن كان التصريحات تمثل المؤسسة العسكرية فان المؤسسة لا يجوز له عن تتصارع من اجل السلطة مع المدنيين ، فالمؤسسة العسكرية وظيفته ، العقيدة وحماية الوطن والدستور. 8. انتم كعسكريين بدلا ان تكونوا اطراف الازمة الافضل ان تكونوا الوسيط لمعالجة الازمة لمساعدة المدنيين للوصول الي حكومة منتخبة دون ازمات، فمهما تبادلتم الاتهامات فإن الوثيقة الدستورية هو الفيصل بينكم ، طالما التزمتم الطرفين فيجب عدم الانحراف عن الوثيقة ، فانتم اقسمتم بأن لا تخونوا العهد ولا الوثيقة الدستورية. 9. القوات المسلحة مسؤولة عن حماية الدستور ، فيجب ان تكونوا انتم المساهمين للمدنيين واستعجالهم لتنفيذ مطالب الثورة 10. إذا حدثت فشل فانتم العسكريين كذلك ستكونوا مسؤولين عن الفشل لأنكم شركاء وممثلين القوات المسلحة ومنها اللجنة الامنية وهي أهم لجنة في الدولة وهي التي تساعد المدنيين للعمل بثقة تام اذا كان اللجنة الامنية لاعب دوره الأساسي، وليس الصموت عن الازمات الامنية دون الحسم، فمن اجل الوطن يجب انتم كعسكريين اللعب دور الآباء والوقوف علي مسافة واحد ومساعدة المدنيين في حسم الازمات الامنية وضبط البلاد. ♦️ثانياً: الاخوة المدنيين في الانتقالية هناك بعض الاخطاء انتم سببا لهذه الازمات الحديثة : 1.الانشقاقات فيما بينكم وعدم النظر الى الوطن أولا 2.تجاهلكم لتكوين المجلس التشريعي ولجان المقاومة 3.إعطاء فرص للادارات الأهلية لاستغلال الكيانات الاجتماعية لمصلحة النظام السابق 4.تجاهلكم لإكمال السلام الشامل مع عبد الحلو وعبدالواحد نور 5.غياب الرؤية الوطنية لطرح مشكلة السودان 6.غياب العقد الاجتماعي للوصول الي سلام اجتماعي 7.تأخير محاكمة قادة النظام السابق واحتجازهم في السجون دون تقديمهم لمحاكم 8.الانحياز الحزبي ونسيان ان الفترة الانتقالية ، فترة الكل وهي مستقلة 9.التصريحات العشوائية السالبة من قبل أعضائكم والدخول في نقاشات مع العسكريين من رغم الفيصل هو الوثيقة الدستورية 10.عدم النزول الي الميدان لمراقبة المواطنين وتوفيق اوضاعهم 11.التغيرات المتكررة في الوثيقة الدستورية 12.المحاصصات الحزبية وتجاهل الكفاءات 12.عدم الشفافية في عمل إزالة التمكين 13.تجاهلكم لقضية النازحين واللاجئين 14.تقسيم سلام جوبا الي مسارات وهي التي صنعت المطالب الاثنية 15.الضعف في العمل السياسي واصبح العمل مثل عمل النشطاء واركان النقاش كان يجب ان تختلف عمل المسؤول مع عمل الناشط واركان النقاش. ________________________ فاذا اردتم ان تكون الأمور من مصلحتكم يجب عليكم تغيير شكلية ادارة البلاد وضبط الأعضاء والابتعاد عن الحزبية وتروية الثغرات بشخصيات يشهد الكفاء السياسي والخبرة في العمل والولاءة التام للوطن، والنظر الي المؤسسة العسكرية وليس النظر الي الشخصيات العسكرية. وشكرا [email protected]