انلدعت اشتباكات قبلية عنيفة في ولاية جنوب كردفان بين الحوازمة من طرف وقبائل كنانة والكواهلة واللوقان من طرف ثاني راح ضحيتها 13 قتيل من الطرفين ،ثلاثة من كنانة و10 من الحوازمة .في ذات الاثناء التي أكدت فيها مصادر ان الوضع متأزم جداً وينذر باندلاع اشتباكات . وتعود خلفية الاشتباكات الي الصراع في الدائر في محلية قدير منذ 2019 بين العريفاب " فرع من كنانة " ودار علي " فرع من الحوازمة " والذي شمل بعد ذلك قبيلة الكواهلة ولوقان بسبب ضعف الحلول وعدم فرض هيبة الدولة والذي وصل ذروته بإجلاء الحوازمة القاطنين "حي العرب " من مدينة كلوقي والذي خلف عدد كبير من القتلي والجرحي . ورفضت المكونات الثلاثة " كنانة والكواهلة ولوقان " أي وجود للحوازمة بالمنطقة ما عدا " مدينة أبوجبيهة " والذي تم بمجهود مقدر من العقلاء من قبيلة كنانة والذي قضي بعدم الإعتداء علي الحوازمة بالمدينة وفرقانهم المجاورة رغم هجوم الحوازمة " دار علي " لعدد من قري كنانة والفلاتة وأولاد حميد وفرقانهم وقتلهم ونهبهم والذي لم يسلم منه حتي بطون الحوازمة أنفسهم " أولاد غبوش وأولاد تدو " . وكان لقادة النهب المسلح والمتفلتين دور كبير في تأجيج الصراع ولبعض أفراد قوات الدعم السريع أيضاً دورهم . وتشير المصادر الي انه ومع موعد عودة الرحل " الحوازمة " وافقت الإدارات الأهلية للمكون الثلاثي " الكنانة والكواهلة واللوقان " السماح بالمرور للحوازمة بإستثناء " دار علي ودار بتي ودار جقر " الذين يحملونهم وزر الصراع وعمليات النهب والقتل التي تمت بالمنطقة علي حد تعبير الإدارات الأهلية ، كما أصرت علي تفويجهم علي دفعات تحت حراسة القوات المسلحة حتي لا تحدث مناوشات او تفلتات وهو ما تجاهله قائد الفرقة خاصة بعد التحشيد الذي تم بمنطقة الفيض أم عبدالله وأبوكرشولا . ونتيجة لتعنت قائد الفرقة وإصراره علي موقفه حدث إشتباكات بعد هجوم الحوازمة بتسعة تاتشرات بقيادة أنور الزبير عبدالله علي بعض قري كنانة الواقعة في طريق المسار والتي أُخليت من السكان وتحولت لمعسكرات تحسباً لمثل هذا الهجوم . وخلف الهجوم بحسب المصادر عدد من الجرحي والقتلي ؛ ثلاثة قتلي من طرف كنانة وهم : عبدالقوي إسماعيل عبدالقوي والحاج محمد حسين بابكر وإبراهبم موسي عبدالقوي . وحوالي عشرة قتلي من طرف الحوازمة لم يتم الكشف عن هويتهم بعضهم لا تزال جثامينهم بالقرب من معسكرات " قري " كنانة .