دعا قيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير فضلنا حجب إسمه للراكوبة جماهير الشعب السوداني الى مواصلة وتوسيع العصيان المدني والاضراب السياسي العام حتى اسقاط الانقلاب. وقال: ان الاجراءات التي اتخذها القائد الأعلى للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان من إعتقال "رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك ومستشاريه والوزراء بالمكون المدني" هي انقلاب على الثورة والتحول المدني الديمقراطي. ووصفها بالاجراءات غير الشرعية ولا المشروعية مضيفا واجراءات باطلة بطلانا بينا وأضاف إذ لايمكن إلتهام الوثيقة الدستورية والاعتراف بها في نفس الوقت بينما الوثيقة ألغيت فيه تماما بحسب تلك الاجراءات. ايضا يُعد ذلك إنقلاباً على مسار الثورة. وأكد القيادي بالحرية والتغيير فالشعب السوداني سيقاوم استعادة ثورته التي اختطفت بليل. لافتا ان الإعتماد على الأكاذيب واغلاق الاتصالات ووسائل التواصل لن تسعف الانقلابيين.