طلع علينا مستشار البرهان المدعو ابوهاجة بتصريح اقل مايوصف بانه مستفز ومسئ للشعب السوداني ومليء بالاكاذيب والمغالطات والجهل بمهمته كعسكري وبابسط قواعد الديمقراطية ، نعم عندما تاتي المناداة بالانتخابات والديمقراطية من عسكري جاهل تصبح استفزازا واساءة ، لانه ببساطة تدخل في شيي لا يعنيه فليس للعسكري دخل بالسياسة. العسكري يدفع له الشعب من حرماله لحماية ارواحه وارضه وعرضه، وفشل في ذلك تماما وحولوا جيش السودان الى سماسرة وتجار مخدرات وذهب ولحوم والى مرتزقة يقاتلون بالريال في اليمن باعتراف عميل الموساد البرهان نفسه، بل العسكرهم الذين قتلوا ومازالوا يقتلون الشعب السوداني، لاحظه يناقض نفسه بقوله "ان الحكم المدني الكامل يكون عبر الصناديق" وهو وسيده انقلبوا على ماتوفقوا وقتلوا في 43 بريئا من انقى شباب السودان ، وماتنسى ان تجار الدين هم الذين يخشون كلمة الانتخابات والديمقراطية وتسبب لهم الكاروشة لانهم انقلبوا على الديمقراطية التي كانوا شركاء فيها ، بكذبة اذهب الي القصر وانا الى السجن، فالعسكري مكانه الثكنات ليقوم بالدور المطلوب منه. مشكلة العسكر يريدون التدخل في السياسة وعندما يتم الرد عليهم بالسياسة يصرخون ويولولون ويتهمون من يرد عليهم باساءة واستفزازالجيش المخصي ، وعن انتخاباتهم من ينسى انتخابات الخج والفوز بنسبة 99,9999% وبدعة الاجماع السكوتي. [email protected]