بوادر أزمة في الوقود (الجازولين) بدأت تتضح ملامحها من خلال تطاول صفوف المركبات الراغبة في الحصول على الجازولين والتي تشمل الجرارات والدفارات واللواري وغيرها من السيارات التي تعمل بالجازولين. وحسب افادات اصحاب بعض الحافلات ان العديد من محطات الوقود بمنطقة شرق النيل نفدت حصتها من الجازولين منذ (الخميس) وان كثيراً من البصات السفرية في الولايات المختلفة ماتزال تنتظر أمام محطات الوقود منذ نهاية الأسبوع. وفي السياق كشفت المصادر عن ارتفاع سعر (باقة) الجازولين ً في السوق السوداء الى 7000 جنيه بدلا عن 5000 ، وفي غضون ذلك حذرت جهات نقابية من تمدد ظاهرة بيع الوقود خارج نطاق مصادر الرسمية السوق السوداء، ونوهت المصادر الى ضرورة أن تسارع وزارة الطاقة في معالجة الخلل الذي ظل يلازم نسبة توزيع الحصص على محطات الوقود نهاية الاسبوع. وجزمت المصادر ان هنالك جهات لم تسمها قالت انها ظلت تفتعل أزمة شح الوقود لتحقيق أطماع شخصية وان على السلطات مراقبة ومراجعة حصص بعض محطات الوقود التي لطالما أصبحت محل شك وظنون. الجريدة