وماذنب لقمان في سواد لونه وهل في سواده ضير وهل في زنجيته بغض وهل زنجيته منافيه للادميه وانتماءه لبنى البشر ام كل اسود هو ليس بإنسان. هذا هو الشي الطبيعي للإسلاميين هذا هو مستوى تفكيرهم الرجعي الرث، أن التسجيل المسرب لبعض المرضى النفسيين من الإسلاميين يوضح للسامع سذاجه هؤلاء البغضاء يوضح مدى حقدهم فاندلاع الحروب في أقاليم جبال النوبه ودارفور كان مبنى على تلك الأفكار الشيطانيه مبنى على بغض الآخر واستحقاره مبنيه على التطهير العرقي لكل إنسان ذؤ سحنه زنجيه وبذا الطريقه انفصل جنوبنا الحبيب وفقدنا جزء لايتجزاء من سوداننا أن تفكير الإسلاميين مبنى على أشياء تتنافى مع دين الله ومع نهج نبيه الكريم ، فتجاره الدين هم اجادوها بل اصبحو يبتكرون الحيل للالتفاف على الأمور باسم الدين. فمؤذن سيد الامه كان حبشي فيكفينا في ذلك مثال ودرع رسولنا الكريم كان مرهون ليهودي. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لافرق بين عربي ولا عجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى). نحتاج الي نقاش مستفيض وموسع على أطر كبيره لمناقشه مشكله الهويه وحسم الجدل الذي يصاحبها فنحن في السودان 90٪ من مشاكلنا متعلقه بالهويه بل تكاد تكون هي المعضله الاساسية، فالسودان خليط من الأفارقة والعرب وغيرهم من بني البشر فهذا الاختلاط شكل هذه التركيبه المختلفة وهذا المزيج العجيب في كل شبر من هذه الأرض أرض السمر أرض الجمال والنيل، لابد من التوعية المجتمعيه بتقبل الآخر واحترامه في معتقداته وايدلوجياته المختلفه لابد من إدخال بعض التعديلات في المناهج الدراسية لخلق تغيير في المستقبل القريب للأجيال القادمة فالاصلاح في سلوكيات المجتمع مهم جداً للنهوض بالمجتمعات نحو الأفضل ولتقبل الآخر لنعيش في مجتمع نقي معافى من التشدد وغيره من المشاكل. لقمان نقل تظاهره السادس من ابريل وهذا ديدن الأحرار الثوار من ابناء هذا الوطن وعلي وقع ذلك أقيل، اما البزعي نقل سب الدين والعنصريه الفاحشه مباشره. أن كان سواد لقمان بعار فهنيئا للقمان بذاك العار. فسواد لقمان في جسده وسواد القائل في أفكاره فشتان بين سواد يحمل في طياته بيض سريرته وبئس لابيض يحمل في مهجته السواد .