السلطة سلطة شعب القرار قرار الشعب ونؤكد للعالم أن الثروة هي أيضا ثروة الشعب وهو القابض بيده عليها و الاولى بها في تنميته وفي تسخيرها لرسم مستقبل الشعب وتحقيق رفاهية أبنائه وبناته بتعدده واختلافاته فالاوطان تبنى بسواعد بناتها وبنيها . اتكالا على نضالات شعبنا المشرئب الى الحياة ضرواة ومصادمة في كل شبر من الأرض داخل وخارج الوطن وعطفا على مايدور الان من محاولات لي ايادي الثورة بطمس شعاراتها ورفض تجذيرها الذي هو أساس الثورات بل محاولة التناسي عن اساسيات التغيير من محاسبات من ارتكبوا المجازر والابادات ضد أبناء وبنات شعبنا ومحاولات خلق عملاء ووكلاء للخارج من أولئك المجرمين ومرتكبي الجرائم مقابل التناسي عن جرائمهم ورفع بنود المحاسبة كحصانة أبدية تساعدهم في الاستمرار قمع الشعب ونهب ثرواته مقابل فرض السيطرة المخابراتية وفتح الطريق للشركات عابرة القارات لتمتص ثروات شعبنا ويموت شعبنا من الجوع . نعم هذا هو واقع التسويات والمفاوضاوت وخاىنا للأجيال القادمة من يغض النظر عن كل هذا وإن كره الخونة. شعبنا في الداخل يناضل ويقدم في التضحيات رفضا للظلم وتمسكا بشعارات الثورة في الحرية والسلام ومحاولات التخلص من حلول الماضي التي فرضت عليه فجاءت ناقصة ولم توفر له الاستقرار والتنمية التي هي من أهم مفاتيح الشعوب نحو التقدم فهتف بالصوت العالي بشعارات الثورة وهتافاتها . ومازال الطريق الذي يجب تعبيده هو طريق سلطة الشعب في أن تكون كل السلطة ليد الشعب سلطة الاقتصاد والثروة وسلطة القوة ( العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) فالعسكر يجب أن يكونوا تحت إمرة الشعب عبر موسساته المدنية التي تشكلها قوى الثورة ثم تمكنها لاحقا عبر الممارسة الديمقراطية وليس ذلك تقليلا من دور الموسسات العسكرية بل إنه تعميقا للمؤسسية واستفادة من تجارب كثير من الدول المتقدمة والمتاح لانسانها المضي في الحياة على الأقل بتوفير اساسيتها من تعليم وصحة وحرية. الي السودانيات والسودانيات بالخارج في كل الارض حيث يمكن الاحتجاج والتظاهر شعبنا الأبي المناضل الجسور يشتغل شغله ويجب علينا في اقل الأحوال أن نقوم بدورنا وتشتغل شغلنا وبواجبنا الذي لسنا مشحوذين عليه فندعوكم للتظاهر والاحتجاج وكتابة المذكرات لحكومات وبرلمانات الدول التي تستضيفكم مخاطبين شعوبها برغبة شعبنا الأكيدة في السلام والعدالة والحرية وان يخاطبوا حكوماتهم أن لا تدعم أي خطوات تقف ضد تطلعات شعبنا مع تقديرنا وتقدير شعبنا للدعم الحقيقي الذي تقدمه تلك الشعوب والذي عبرت عنه باشكال متعددة فتقديرها لثورة ديسمبر المستمرة فشعبنا جزء من هذا العالم وبانعتاقه من كبت الدكتاتوريات وظلامها يكون له إسهامه الملحوظ في أمن العالم وسلامه وبالتأكيد ستتوافق مصالح شعوب عديدة مع مصالح شعبنا الذي سيطورها ويرعاها في ظل دولة مدنية ديمقراطية تحترم الإنسان والقانون بدلا عن دولة دكتاتورية أو دولة مزيج من العسكر والانقلابيين والعملاء . اعتقادنا التام ان بنات وأبناء شعبنا في الخارج سيخرجون دعما لمواكب الثلاثين من يونيو المقبل التي تدعو لها القوى الحية الرافضة للشراكة والشرعية والتفاوض والمساومة ولقد اصبحنا الآن أكثر خبرة ودراية في التنظيم عبر مواكبنا منذ ديسمبر 2018 كتاريخ جديد في نضالات شعبنا المشرفة والتي تجعلنا نقيف قدامه ونقول للعالم أنا سوداني فندعوكم للتظاهر والاحتجاجات في يوم 25 يونيو 2022 أمام مقار الحكومات والميادين العامة دعما لمطالب شعبنا وتوضيحا للعالم بمطالب شعبنا تذكيره بماحاقه من حكم العسكر وبطشهم فهل تستجيبون ؟ النصر لشعبنا لا شراكة لا تفاوض لا مساومة تجمع السودانين بالخارج لدعم الثورة 11يونيو2022