نعم اصبحت الدولة بلا هيبة، وهذه قمة السقوط.. ايّ سلطة تسقط هيبتها حتماً ستسقط، ولنا في عمر الحقير الماجن المخلوع العبرة، والمثل. لا غرابة ان يسأل الرجل، وقد وصلنا بالفعل الي محطة الرويبضاء، حيث الرجل التافه يتحدث بإسم الجماعة، نعم يتسائل لأنه يعتقد ان طول العمامة الملطخة بالدماء قد جعلت منه سيّداً، وإمام. كيف لا تسقط الهيبة وان يصل رجل امي جاهل لا يُجيد القراءة والكنتابة في بحر عشر سنوات الي رتبة الفريق اول، والرجل الثاني في الدولة، وجيشها. كيق لا تسقط الهيبة والمواطن المجبول علي العزة، والكرامة، وحب الوطن، والجيش عندما يرى قادته، ورئيس هيئة اركانه يؤدون التحية لرجل لا علاقة له بهذه المؤسسة سوى المقاولة علي القتل، والنهب، والإغتصاب، وتشريد الآمنين في قراهم، وفرقانهم، ومدنهم، وتهجيرهم بين لاجئ، ونازح. كيف لا تسقط الهيبة ويرى الشعب ثرواته تُنهب وهو يتضور جوعاً، بين سندان الفقر، ومطرقة الفاقة. سقوط الهيبة تعني ايها الجنجويدي لا مبالاة الشعب بسلطة الامر الواقع، وآلة الحرب. سقوط الهيبة ايها الجنجويدي تعني زوال هذا الوضع الشاذ قاب قوسين او ادنى. سقوط الهيبة تعني ان ساعة الهروب الكبير امام الشعب، وإرادته قد إقتربت. احسن الاحوال التي تناسبك ستكون طريداً حيث اتيت من فيافي الصحراء، والوديان خلف الحدود. شاء من شاء، وابى من ابى السودان سيتحرر، وسيفيق من هذه الوهدة، وغداً لناظره قريب. كسرة.. برهان ننتظر التحقيق، والدغمسة في فضيحة بيع ال 32 مكنة طيارة. الباعوهن بسعر مكنة واحدة.. [email protected]