يبحث وزراء خارجية الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) في الخرطوم غداً خريطة طريق أعدها السودان باعتباره رئيساً للدورة الحالية للمنظمة، تتناول عدة محاور أبرزها ما يتعلق بالزراعة والموارد الطبيعية والبيئية بهدف الاستجابة للتغيير المناخي وموجة الجفاف وشبح المجاعة في الإقليم، وتحقيق الأمن الغذائي. وقال وزير الخارجية السوداني علي الصادق إن الاجتماع سيتناول موضوعات تتعلق بتحقيق السلم والأمن في دول «إيغاد»، التي تشمل كل من السودان، جيبوتي، جنوب السودان، الصومال، كينيا، أوغندا، إثيوبيا، وإريتريا، بجانب قضية الجفاف والتصحر والتغيرات المناخية، إضافة للبحث في النزاعات داخل الدول وما بينها من أجل بسط الاستقرار والسلام في منطقة «إيغاد». ولفت الوزير السوداني أن خريطة الطريق التي سيناقشها وزارة خارجية دول «إيغاد» تناول أيضاً التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي، والتنمية الاجتماعية، كما تتضمن مبادرة السودان لإنشاء التجمع الاقتصادي لدول القرن الأفريقي، وتعظيم الفائدة لمبادرتي القرن الأفريقي ومبادرة الصين فيما يخص تنمية البنية التحتية لدول «إيغاد» ثم تفعيل اتفاقية «إيغاد» للبنية التحتية، وطرح مبادرة النقل البحري والإقليمي لدول «إيغاد» وتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة واستكمال إجازة الشروع في تنفيذ مخرجات مبادرة السودان وجنوب السودان حول اللاجئين والنازحين والمجتمعات المضيفة. وقال وزير الخارجية السوداني أن وزراء خارجية الايغاد سيبحثون اعتماد اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية لا سيما وأن اللغات الحالية في «إيغاد» اللغتين الانجليزية والفرنسية، وكشف عن اتجاه لسعي دول «إيغاد» لإيجاد شركاء غير تقليديين مثل الصين ودول الخليج وروسيا، بغرض خلق توازن في علاقات المنظمة الدولية ما بين الشرق والغرب.