900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    معارك كردفان    تصفية ضباط بالجيش السوداني    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    كبش فداء باسم المعلم... والفشل باسم الإدارة!    ((أحذروا الجاموس))    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سلسلة مقالات : المجتمع السودانى الى أين ؟
المقال رقم 3
نشر في الراكوبة يوم 01 - 01 - 2023


المهندس / سلمان إسماعيل بخيت الرباطابى
إجابتى على هذا السؤال توقفت عند ضرورة الإسراع نحو فصل دارفور الكبرى عن بقية الوطن السودان ولم أجد حلا آخر لأن إنسان دارفور أصبح عبارة عن العصى التى تعيق دواليب الوطن السودان عن الحركة والتقدم للإمام ، وسوف نوضح لكم فى هذه الحلقة ، لماذا إنفصال دارفور أصبح ضرورة ملحة ؟ .
للإجابة على هذا السؤال نقول قد حدث تغيير كبير فى نوعية إنسان دارفور الكبرى مما فرض علينا هذه الحل الذى قد لايرضى الكثيرين وللتوضيح دعونا نأخذ مثال للتأكيد على ذلك بإثنين من أبناء دارفور هما : معالى مأمون بحيرى وزير المالية الأسبق والفكى جبرين وزير المالية المكلف حاليا لحل مشكلة السودان الإقتصادية من جيب المواطن المواطن المعدم الذى بدأ يخيط جلاليبه بدون جيب لوضع الفلوس إن وجدت ، ووضع الجيب بالسروال من الأمام بين فخذيه خوفا من جبابة فكى جبرين وتسعة طويلة التى انتشرت مع قدومه فى جميع شوارع ولاية الخرطوم ، وقد قمنا بحذف كلمة (معالى) من أمام اسمه ليس سهوا ولكن حجبت نهائيا لوجود عبارة (الوزير المكلف) ، فتعالوا نتعرف على سيرتهما الذاتية :
السيرة الذاتية لوزير المالية المكلف الحالى جبريل ابراهيم – قائد جماعة حركة العدل والمساواة المتمردة سابقا المتنعمة حاليا – دخل الخرطوم وتسلم وزارة المالية كوزير مكلف كأحد أخطاء إتفاق جوبا العديدة ، ونسى العدل والمساواة ونسي شعب دارفور فى المخيمات ولم نسمع منه كيف سيعدل ويساوى وشعبه يباد فى بليل وغيرها .. وسيرته لا تبين اى موقع عمل به من قبل غير القتل والقتال والخروج على الدولة وهو ينتمى للحركة الأسلامية السودانية ويعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو رفع المسلم سيفه فى وجه أخيه المسلم فالقاتل والمقتول فى النار) حديث صحيح وفكى جبرين يفتخر بأنه قاتل الجيش السودانى فى 85 موقعه هزم فيه جيش السودان فى 80 معركة وهزم جيشه هو فى 5 معارك فقط (طبعا نحن لم نسمع بهذه الإنتصارات) ، وهذه كذبة تحتاج لتوضيح من فكى جبرين القائد الذى هزم وجاء مستسلما باتفاق جوبا ، ولا نريد أن نتحدث عن مصدر درجة الدكتوراة التى يحملها ودعونا نعرج على الشخصية الدارفورية الكردفانية السودانية المثالية ذات المؤشرات الإيجابية مأمون بحيرى وسيرته الذاتية .. والذى كلما ذكر أسمه ترحمنا عليه
هو معالى وزير المالية الأسبق مأمون أحمد عبد الوهاب بحيرى – مواليد 1925م بأمروابة ، دراس المرحلتين الأولية والمتوسط بودمدنى ، والمرحلة الثانوية بكلية فكتوريا بالإسكندرية (زملائه بها الملك الحسين بن عبد الله ملك الأردن والصادق المهدى) ودرس المرحلة الجامعية بجامعة إكسفورد البريطانية ليحصل على درجة البكلاريوس مع مرتبة الشرف فى الإقتصاد والسياسة والفلسفة فى العام 1949م وعمل فى المجالات التالية :
من 1950م الى 1952م مفتش مالى بوزارة المالية السودانية
(الناس يبدأون من الصفر تصاعديا يا فكى جبرين مش من فريق خلا تنط وزير مالية)
لم يأتى بدرجة دكتوراة مزيفة ويكفى أنه يحمل درجة البكلاريوس فقط من جامعة أكسفورد .
مواصلة لحديثى السابق بالجزئين رقم 1 ورقم 2 عن ضرورة فصل دارفور الكبرى بجميع ولاياتها وولاتها ومن قبلهم حاكمها فصلا تاما لا رجعة فيه ، عن السودان الوطن الأم ، لا لعيب فى دارفور التاريخ ، الأرض ولا دارفور الإنسان ، دارفور الحيوان ، النبات وجبل مرة ، ولكنها قيادات دارفورية مزيفة إدعت النضال من أجل شعب دارفور نشك فى أصولها إن كانت دارفورية الأصل أو تدعى ذلك وهذا الشك محل دراسته ليس من إختصاصنا ورأينا أن الحل فى (الفصل) وكل من يحاول وضع العصى فى دواليب حركة الثورة الديسمبرية المباركة أكان ذذلك بإعتصام الموز ومديدة الحلبة أمام القصر الجمهورى مدعومين ومحروسين من قبل الأجهزة الأمنية أو إجتماع فندق السلام روتانا يريدون إقناع قائد مجلس السيادة بأنهم يمكن أن يكونوا البديل لحمدوك وفريقه الذى رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب وباشر فى اعفاء الديون التى اثقل بها الكيزان ظهر الوطن حتى انحنى وبدأت جحافل المستثمرين فى شد الرحال للدخول للسودان لنبدأ حياة حديثة فعاجل البرهان كل الجهود التى بدأها حمدوك بضربة عرفت بإنقلاب 25 إكتوبر 2021م الى أعادنا لحكم الكيزان ووضع السودان فى عزلة لأن جماعة انقلاب الموز الذين وعدوه بأن يكونوا البديل الأفضل المطيع لأوامره والعسكر كل مايهمهم هو طاعة الأوامر حتى لو كان الأمر خاطئا ، فأوكل لهم كل شىء وانفرد هو وعسكره بمجلس السيادة وترك السودان يقتل ويدمر كل ما بناه حمدوك ، فتمر فترة زمنية طويلة ولم تحقق عصابة اعتصام الموز اى شىء ، فضاق بهم البرهان وقال عنهم أنهم لا يشبهوننا ، فقد سبق وأن كتب الأستاذ إسماعيل طه على صحيفة سودانايل الألكترونية بتاريخ 14 يوليو 2022م (البرهان يميط اللثام عن وجهه الجهوي) ففى تسريب فيديو ظهر البرهان وهو يتحدث لرهط من بنى منطقته (ببلدة كلي بنهر النيل) عن ضرورة مواجهة الأخرين الذين لا يشبهونهم – ففكرة إنفصال دارفور عن السودان لم تختمر فى فكرى أنا ، فحتى رئيس مجلس السيادة يريد ذلك وأكتفى فقط بأنهم لا يشبهونهم ، وانا لا اقول مثل هذا القول ، انا أكتفى بالتغير الذى طرأ على إنسان دارفور ، ففى السابق كانوا زملاء لنا واحبة واصدقاء نسكن فى الداخليات فى غرفة واحدة ونأكل فى السفرة فى صحن واحد ولن أنسى ابناء دافور زملاء الدراسة فقد كانوا الأقرب الى نفسى أذكر منهم أدم الطاهر حمدون وأبو القاسم أحمد أبو القاسم وحسن أدريس أبن نيرتتى بجبل مرة ، وحديث البرهان حين قال إنهم لايشبهوننا ويعنى فى شكلهم بينما أنا قلت نحن وهم نختلف فى الفكر والأراء والتخطيط لمستقبل السودان ، فما يفعله اليوم فكى جبرين بوزارة المالية يختلف كثيرا عما فعله الأستاذ مأمون بحيرى عبقرى الإقتصاد السودانى وحفيد السلطان على دينار فالعظماء لا ينجبون إلا العظماء ومدارس الخلا والقتل والنهب والسلب لا تنجب إلا قاتلا متمردا – فمأمون بحيرى إبن الميرم كريمة السلطان على دينار ولو كان على دينار حيا يرزق أو حفيده مأمون بحيرى لما طلبنا فصل دارفور ، أما أن يأتى إلينا ملثمو الكادمول عصابات التمرد والقتل والنهب والذى مازال مستمرا الى الأمس فى بليل ولم نسمع إستنكار من القائد البرهان والذى لا يستطيع أن يجرم القتلة لشىء بينهما – أما أنا فى حديثى عن ضرورة الإنفصال لم أتطرق الى أى خلاف جهوى أو عنصرى أو أقول أن الزغاوة لا يشبهوننا ولكن هنالك خلاف جوهرى فى التفكير لكيف يكون حكم السودان ، ولقد أتخذت قرارى الداعى للإنفصال الغير ملزم لأى سودانى سوى شخصى الضعيف ومن يرى أنى محق ولكل من يؤمن بضرورة فصل ولايات دارفور الكبرى لتعود سلطنة الفور بغرب السودان مع قيام دولة الهدندوة وعاصمتها بورتسودان لو حصل الناظر ترك على الأغلبية فى إستفتاء نزيه وحر ، وهذا أمر مشكوك فى تحقيقيه ولو عرض ترك الإنفصال على أبناء قبيلة الهدندوة بإقليم بورتسودان قد يصاب بخيبة أمل شديدة فإنسان الهدندوة يدرك ويعى جيدا أن مصدر دخلهم الوحيد هو فى أعمال النقل والعتالة من والى السفن بمينائي بورتسودان وسواكن ، والإنفصال سوف سيقطع هذا الشريان الذى يغذيهم وسوف ينزف دمه ويموت هذا الشعب جوعا وهو يحاول إرضاء ترك وموسى محمد أحمد وبقية من اثروا على حساب الشعب البجاوى المحروم من كل شىء ولو تم فصل الشرق تصبح الحياة مستحيلة وينفرط امن الميناء والسواحل وهذا امر لن تقبله حكومة السودان الشمالى ولاحكومة السودان الجنوبى ولا حكومة سلطنة دارفور التى سيكون منفذها للعالم عبر ميناء بورتسودان ، فلن ترهن ثلاث دول فتحات انفها الذى تتنفس به بيد ترك ومزاجه المتقلب والذى كان يمنى نفسه بعودة نظام الكيزان وعودة إيلا رئيسا لوزراء السودان فخاب ظنه وفقد وقاره ، فالإنفصال لدارفور أمر لا بد منه ولكن للشرق غير وارد لأسباب منها ضعف الموارد وعدم قناعة غالبية الشعب البجاوى بقياداته من هدندوة وبنى عامر وحباب بينما فصل ولايات دارفور الكبرى لتعود سلطنة بقيادة أحفاد السلطان على دينار وهذا أمر تقرره أول جمعية تأسيسية تنتج عن إنتخابات الديمقراطية الرابعة ولكم الخيار يا أهل دارفور أن تعيدوها لسيرتها الأولى أو تعودوا بها للقهقرى ، ولو لم تجدوا أحد أحفاد السلطان فأنا أرشح لها السلطان المهندس أبو القاسم أحمد ابو القاسم وهو صديقى وزميل دراسة وأمه الميرم خديجة بنت السلطان على دينار إن لم تخنى الذاكرة مع تقدم العمر فأنا الأن إبن 75 سنة وكثيرون من دفعتى لا يحبون أن يرتبطوا بالعواجيز أمثالى فهم مازالوا يصبغون شعر الرأس والشارب ويحفون اللحي ونحن قوم لا نخفى حقيقة تقدمنا فى السن ، فكيف لنا فعل ذلك ولدى ثلاثة رجال أورثتهم الصلع والشيب وهى كل ما ورثناه من جدهم إسماعيل بخيت ، وقد شعرت بالحزن والغضب عندما جاء خبر مصحوبا بصورة لحفيدة السلطان على دينار وهى تعمل كبائعة شاى ، ونريد أن نعفى كل سكان ولاية دارفور الكبرى من تبعات السياسات الفاشلة
وقفت الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية السودانية والتى تضم فكى جبرين ومناوى وحجر والهادى ادريس ومعهم قطاع الشمال فى اتفاق جوبا بقيادة الجاكومى الذى فشل فى ان يكون رئيس نادى وقال ليش ما اكون رئيس دولة ، وقطاع الوسط فى اتفاق جوبا بقيادة التوم هجو (الليلة ما بنرجع الأ البيان يطلع) فتجمع جماعة الموز وعصيدة الدخن امام بوابة القصر محروسين بشرطة نظام البرهان فصدق البرهان انه مدعوم بواسطة قوي ثورية حديثة وزادت الطمأنينة لديه بوجود حميدتى وقوات الدعم السريع من حوله وحدثته نفسه فى 25 إكتوبر 2021م معلنا إنقلابه على حمدوك وزج بمن حول حمدوك فى السجن وجاء بحكومة ما يعرف بال (المكلف) فى مجلس السيادة ومجلس الوزراء وجاء ببرطم واسماء عبد الجبار فكى تخصص كتابة حجبات واشباههم ، ليكتشف أن هذه النمور التى كان يظن انها نمور حقيقة ماهى الا نمور من ورق نزلت عليها مياه الأمطار فى أول خريف وكشفت عن سوءتها ليعلن بعد مرور اكثر من عام بدون حكومة منجزات كما كان يحدث أبان حكومة حمدوك ، وكانت هذه الفترة كافية لأن يحطم فيها فكى جبرين السودان من داخل وزارة المالية ، ليعلن البرهان إنسحاب الجيش من العملية السياسية نهائيا والعودة للسكنات وان كنا مازلنا متشككين وربنا يكضب الشينة ويكون تعهد البرهان بالألتزام والأنسحاب من المشهد السياسى فى السودان حقيقة وليس مناورة والبرهان رجل يصعب أن تقرأ مايجول بخلده من خلال نظرتك اليه ، حتى وصلنا حاليا فى محطة الإتفاق الإطارى ودعونا نعطى ابنائنا فى قحت الوقت الكافى لوضع المعالجات للقضايا الخمس التى لم تحسم ، وحقيقة كثيرا ما أجد أناس ممن أعرف يقولون لك خلاص السودان ضاع وانتهى ولم يعد يصلح كدولة بعد أن عبث به الكيزان لثلاث عقود وتسلمه من بعدهم رجالهم البرهان وحميدتى وابرهيم جابر واخرون ، ولكن أنا قد يكون لكبر سنى (75) وتجاربى السابقة مع الحكومات السودانية من اول حكومة وطنية بقيادة الزعيم الأزهرى والتى هجم عليها السيدين عبد الرحمن المهدى وعلى الميرغنى واسقطاها فى مؤامرة مازلنا نتجرع مرارة كؤوس علقمها ليومنا هذا ، وبمناسبة السيدين هذه فهما ليس بسيدين حقيقين ولكنه مكر ودهاء من ونستون تشرشل البريطانى طلب من الملكة اليزابيث الثانية منحهما نوط سيد (سير) وهذا النوط منح من بعدهما لفنان الجاز ألتون جونز وهو من المثلين (خايب يعنى) ومنح للاعب كرة القدم بيكهام وللمثل سير لورانس اوليفر وما كان عليهما قبوله ولكن لجهلهما به تم قبوله ، لنعود ونؤكد لكم أن شبابنا فى ساحات النضال السياسى يطمنونا كثيرا ويبشرون بأن الغلبة لنا ، فمن كان لديه فى حقل الصحافة شوقى عبد العظيم واشرف عبد العزيز واخرين فلا يخاف ولا يحزن ، ومن كان لديه فى ساحة السياسة أمثال جعفر حسن ، طه عثمان ، ياسر عرمان ، وكوكبة معلمى قحت فلا يخاف ولايحزن فالنصر لنا إلا أن السير يحتاج منا تمهيد الطريق وإزاحة العصى من الدواليب وهذا لن يتم إلا بعد فصل إقليمي دارفور الكبرى وترك من بورتسوان وليس بورتسودان من السودان ، إلا أن فصل أى أقليم عن الوطن الأم (السودان) لا يتم فى مثل الوضع السىء الغير مستقر والذى يمثل إمتدادا طبيعيا لإنقلاب 30 يونيو 1989م التى فصلت جنوب السودان عن شماله إن لم يكن الأسوأ التى نعيشها بلا حكومة منتخبة ولا دستور دائم للبلاد ، ولا هيئة قضائية ونيابة يوثق فيها وأن تباشر هذه الأجراءات فى وجود جيش وشرطة واجهزة أمنية موثوق بها بعيدة عن أى علاقة بالفلول ، فننتظر الأنتخابات القادمة صبرا بهذا الجسم المريض ولاتجرى له جراحة لقطع رجل أو بتر يد ويبقى الحال على ما هو عليه وفور تكوين أول مجلس تشريعى يباشر فى إعداد دستور دائم للبلاد ، هذا الدستور يبين كيف يمكن فصل إقليم عن الوطن الأم أقول لأخى أو قد يكون أبنى (ليت السلسلة تنفرط) سأواصل سلسلة مقالات السودان الى أين حتى تحدث لى قناعة أن الوضع قد تحسن وظهر فى آخر النفق ضوء يشير الى الأتجاه الذى يسير نحوه السودان ، أما الوضع الراهن فهو أسوأ وضع يعيش السودان من أيام مملكة كوش أو ما قبلها ، ولتأكيد ذلك سوف أحكى لك أخى (ليت السلسلة تنفرط) نكته لأمريكى وفرنسى وسودانى دخلوا نار جهنم ، فطلب كل منهم من خازن النار (مالك) مكالمة هاتفية وحدد لكل منهم خمسة دقائق فقط ، كانت فاتورة الأمريكى بمبلغ 13 ألف دولار وفاتورة الفرنسى بمبلغ 8 ألف دولار وفاتورة السودانى ثلاثة جنيها فقط ، فسألوا لماذا فاتورتنا مرتفعة وفاتورة السودانى منخفضة جدا ؟ فرد عليهم خازن النار لأنها تعتبر مكالمة داخلية ، فدخول السودانى للنار لا يفرق عن حياته التى كان يعيشها فى الدنيا ، ولكى تتوقف هذا النكات المسيئة والمهينة للسودان والسودانين ، كان لا بد أن نطرح سؤال : السودان الى أين ؟ ونحدد موضع الداء ونوع الدواء وعلاج المشكلة .. والآ نكون كالنعام ندخل رأسنا فى الرمل ونترك قضايانا بدون تشخيص ومعالجة وقد لايعلم الكثير من أهل السودان أن زحف الرمال بمنطقة الرباطاب شرق النيل قد قضى أو كاد أن يقضى على كل الرقعة الزراعية من شمال العبيدية الى منطقة شرق سد مروى ..
انها جراحة لا بد منها والى أن تقوم الساعة سيظل الفكر الذى يحمله بعض مثقفى قبائل دارفورية مع افكار ترك وموسى محمد احمد من ابناء الهدندوة خميرة عكننة للسودان الشمالى واهله والضرر مضاعف لاهلنا فى دارفور وانا اكتب لكم هذا الموضوع والقتل مستمر وسكان المخيمات فى اوضاع سيئة وقادة الحركات المسلحة كل منهم جاء بأسرته الصغيرة من زوجة وابناء ونسى القضية وتم حصرها فى جبرين وجماعته الأقربون ومناوى وجماعته الأقربون وحجر وجماعته الأقربون والهادى وجماعته الأقربون والبقية تركوا لمصيرهم .
تبقى المشكلة فى ناس فكى جبرين ومناوى واردول وجماعتهم فهل سيقبلون بالخروج من الخرطوم ؟ لا اظن ان من انغمس فى هذه النعم ولبس البدل الفرنسية وسكن الفلل على شاطىء النيل وغير نوع طعامه باكل الفنادق 7 نجوم يمكن ان يقبل بالعودة للكول والكجيك وعصيدة الدخن ولبس الكدمول ..
الحديث عن فصل أى إقليم من أقاليم السودان من جمهورية السودان سوف يثير جدلا وتنتج عنه مشكلات قانونية تحتاج لحلول قانونية ترضى جميع الأطراف ، فقد نجد اسرة الزوج من قبيلة دارفورية والزوجة من قبيلة نيلية أو العكس أن يكون الزوج من شمال السودان والزوجة من غرب دارفور وبينهما أطفال ولديهم أملاك من مزارع وعقار بالولاية الشمالية ولايملكون أى شىء فى دارفور وطن الوالد أو الوالدة ، ففى هذه الحالة تحال هذه الأسرة للجنة فحص القضايا القانونية ويترك الخيار لافراد الأسرة إختيار الوطن الجديد وقضايا مثل هذه لايمكن أن يحيطها كاتب فى مقال ولابد من لجان متخصصة فى القانون والإجتماع والأقتصاد ولدينا أمثلة عديدة فى العالم يمكن الإستفادة منها ، ففى قلب أوربا خرجت لنا 7 دول من جمهورية يوغسلافيا تعيش حاليا فى أمن وسلام كانت إحداها (كرواتيا) أحدى أبطال كأس العام الثلاث 2022م ولم نسمع بحروب بين الدولة المنفصلة عن دولة وحتى نلتقى فى المقال 3 لكم خالص تحياتى .
يلاحظ أن الجنوبيون الذين صوتوا للانفصال نجد زحفهم للسودان الشمال فى تزايد وهذا الزحف هو الذى جعل والى ولاية الخرطوم يقول ان سكان ولايته بلغ 15 مليون نسمة ، ولو اخرجنا الجنوبيون وما يسفر عنه استفتاء دارفور سيحل جميع مشاكل ولاية الخرطوم والسودان الشمالى ، فأين يوغسلافيا تيتو اليوم ، فقد قسمت الى عدة دول نذكر لكم منها البوسنة والهرسك ، كرواتيا ، الجبل الأسود ، مقدونيا الشمالية ، صربيا وسلوفبنبا ، كل مجموعة متجانسة متحاببه كونت ما يعرف بدولة ، تجمع من يتفقون على رأى معين ويتقدمون للأمام ، وانا ارى أن سكان ولايات الشمالية ، نهر النيل ، الخرطوم الجزيرة ، سنار ، النيل الأزرق ، النيل الأبيض ، كردفان ، القضارف وكسلا يمكن أن تشكل دولة متجانسة وقوية ويعطى حق تحقيق المصير للانفصال لأهلنا من الهدندوة وستكون النتيجة بالنسبة لترك مخيبة لأماله فسكان بورتسودان ومحلياتها يدركون أن الأنفصال يعتبر ضار بانسان البجا (الهدندوة) وفى مقابل منحهم حق الأستفتاء يتم منح دولتي السودان الشمالى ودارفور منفذ برى يقود لميناء على البحر الأحمر بينما ولايتي كسلا والقضارف يتبعان لدولة السودان الشمالى .
علق على ما جاء بالمقال رقم 1 معلقين أثنين ، الأول بإسم (ليت السلسلة تنفرط) وقد كان مهذبا فى مخاطبتى بقوله عليك الله توقف عن مثل هذا الحديث ، والمعلق الثانى بإسم (المعتصم الشبلى) وتجاوز حدود الأدب وأخطأ كثيرا فى حقى وقال عنى (إن من الشبهات التى تحيط بى تتعلق بتهريب الممنوعات) وأظن أن هذه التهمة تلاحقنى منذ منتصف سبعينيات القرن الماضى وهى تتعلق بأحد أبناء الأبيض إسمه سليمان إسماعيل بخيت وليس سلمان إسماعيل بخيت والده كان مدير عام هيئة الموانىء البحرية حسبما علمت لاحقا من مسئولى وزارة الداخلية حين حجز جواز سفر لديهم بطلب تأشيرة الخروج من السودان للإلتحاق بعملى بالسعودية وأن والده إسماعيل بخيت يمتلك منزل بشارع كاتارينا شرق حديقة القرشى ونحن نمتلك منزل بساقية الأقروساب قرية عتمور شمال غرب محطة ابوديس جنوب أبوحمد بمنطقة الرباطاب من أسرة محافظة تمتهن الزراعة ونأكل مما نزرع ، أما هذا الشاب الكردفانى الذى أشان سمعتى وجعل من يسوى أو لايسوى يتحدث عنى بسوء دون أن يكلف نفسه نشر إعتذار لتطيب خاطرى ، كان يتاجر بالمخدرات بين الهند وباكستان والسودان فى فترة مسجل كطالب بالهند ، وانا والحمد لله لم أتعاطى حتى السيجارة الحمراء ، فأرجو من الأستاذ المعتصم الشبلى تصحيح نظرته لملفى فأنا رباطابى والرباطاب لا يتعاملون فى أى شىء تحرمه قوانين الدولة ولا أظن أن أحدكم قد سمع بجريمة مخلة بالشرف او الأداب قد حدثت بمنطقة الرباطاب إلا بعد ما فتحوا ديارهم للباحثين عن الذهب فجاءت مجموعة مثليين من غرب السودان للتنقيب عن الذهب ، وتم زواج بين رجلين فخرجت ابوحمد ضدهم عن بكرة أبيها وجرمتهم قانونيا وأعيدوا للجهة التى قدموا منها .
فتلغى جميع الأوراق الثبوتية من أرقام وطنية وجوازات وبطاقات الهوية الشخصية وكل مستند يحمل اسم جمهورية السودان الحالى وتصدر اوراق ثبوتية ومستندات خاصة بجمهورية شمال السودان ، ومستندات أخرى تحمل إسم سلطنة دارفور السودانية ومستندات خاصة بدولة البجا السوانية وتكون كلمة السودان مشتركة بين المكونات الثلاثة المنفصلة عن بعضها حتى تكون هنالك ولا ننسى حصة كل اقليم من النقذ مع طباعة عملة لجمهورية السودان خاصة بها على تباشر حكومة سلطنة دارفور ودولة البجا بفعل الشىء نفسه .
قد يضع المرء منا أسما للمقل الذى يريد أن يكتبه فيكتشف أن العنوان الذى أختاره اكبر من قدراته المعرفية ويقف محتارا بين ما يريد أن يكتبه وما يمكن ان تجود به معرفته ومقدراته المحدودة ، فسلسلة مقالات السودان الى أين ؟ لن تجد لها اجابة دقيقة لدى كبار الكتاب والمفكرين ، فلو نظرنا لخارطة السودان الشمالى لابد أن تتوقف عند محطة (ولايات دارفور) وسوف تسأل نفسك ، هل يمكن للسودانين أن يتفقوا على مشروع واحد يخرجهم من هذا النفق المظلم وبينهم ما يعرف بأبناء دارفور (مثقفين ومدعى ثقافة) وهل يمكن لى اقبل اى اطرح قدمه جبريل ، مناوى ، اردول أو أى أحد هذه الجماعة الرافضة لاى شىء يأتى من غيرهم ، فما أن وقعوا اتفاق جوبا حتى جاءوا بيننا يبثون الشقاق ويدعمون العساكر الذين قتلوهم واهانوهم ، ليس حبا فى العساكر ولكن من باب خالف تذكر ، فتوصلت فى النهاية ان من مصلحة السودان ومصلحة سكان السودان ان يتم فصل دارفور نهائيا عن السودان لتعود سلطة وان تسلم لاسرة على دينار وان يعود البقية من زغاوة ومساليت وتنجر وغيرهم لمواطنين عادين ، ولكن يبقى السؤال الهام : هل سيذهب ابناء دارفور الى ولايتهم بعد صدور قرار الإنفصال ؟ وهل سيقبل جبرين وبقية ابناء الزغاوة من العودة لديارهم بعد أن امتلكوا الفلل بشارع اوماك مع شارع النيل ، وهل من صوت للانفصال من الجنوبين يعيش حاليا فى الجنوب .
ما رأيته أنا وقد أكون مخطىء وجل من لا يخطىء ، يتلخص فى رؤيتى بفصل إقليمين مشاكسين من الجسم السودانى ، وهذين الأقليمين هما دارفور التى جاءت لنا بمجموعة الحركات المسلحة وقياداتها التى تقلدت رتب عسكرية عليا دون دراسة حربية نذكر لكم منهم (فكى جبرين ، مناوى ، حجر ، الهادى إدريس) ولى أسبابى المنطقية فى إتخاذ ما ذهبت إليه ، فهذه الجماعة قبل أن تطأ أقدامهم ولاية الخرطوم كانوا يظنون أن سكان السودان النيلى مجموعة رعاع وجبناء اول ما يشاهدون هؤلاء الملثمون وسيارات الدفع الرباعى والأسلحة سيهربون نحو الشمال ويتركوا لهم كل شىء ، حتى أن أحد جنود فكى جبرين وهم فى طريقهم نحو الخرطوم قال سوف ندمر الفلل والعمارات التى شيدوها فى الخرطوم فرد عليه القائد فكى جبرين ، لا لا لاتدمروها فهذه الفلل والعمارات هى لكم أنتم أبناء الزغاوة لتنطلق الزغاريد فرحا بما وعدهم به قائدهم جبرين ومضت فترة زمنية تجاوزت العامين منذ دخول قواتهم ، فلم يهرب سكان الخرطوم خوفا منهم ولم تسلم لهم الفلل والعمارات وضلت قيادتهم الطريق فبدلأ من أن تكون عونا وسندا للثورة الديسمبرية التى فجرها الشعب أصبحوا خميرة عكننة تعمل ضد رؤية وخطط الشارع الثورى وتجمعت هذه الحركات كنصير للجانب العسكرى الذى مازال يضع قدمه اليسرى مع الشارع الثورى وقدمه اليمنى مع النظام البائد وعقله مرهون لمصالحه الشخصية ، وبتأمر العسكر من هذه الحركات المسلحة القادمة بناء على مايعرف بإتفاق (جوبا) أسقطت حكومة حمدوك التى عالجت نسبة تفوق ال 80% فى مجال السلام ولم يتبقى لها سوى إنضمام معسكري الحلو (النوبة) وعبد الواحد محمد نور (الفور) ، رفعت إسم السودان من الدول الراعية للإرهاب ، قطعت شوطا كبيرا فى حل مشكلة الديون ، حصلت على تطمينات وتأكيدات لجلب نقد أجنبى يضخ فى شرايين الإقتصاد السودانى ، كل هذه النجاحات التى قادها حمدوك بهدوء ودون ضوضاء أو حديث عن نفسه ، ازعج الطامعين القدامى من أنصار وختمية وشيوعين وكل من كان يحلم أن يعود لحكم السودان فكيف تحكمون وانتم مجموعة جهلاء لا تستطيعون حل وثاق شاه من حبلها وانتم رأيتم بأم عينكم كيف تجول حمدوك بين باريس ولندن وبرلين ونيويورك يحل عقدة تلو العقدة حتى كدنا ان نصرخ ونقول لقد نجحا ، أضف لمجموعة الطامعين القدامى ، مجموعة الطامعين الجدد من العساكر والذين لعبت الأقدار ولخطأ قد تكون قوى الحرية والتغيير المجلس المركزى وحمدوك ايضا طرفا فيه وقد تكون مكيدة شاركت فيها بعض الدول الأفريقية وتحديدا اثيوبيا بأن كان البرهان رئيسا لمجلس السيادة ووقع كقائد عام للجماعة على الوثيقة الدستورية وكانت هذه نقطة الضعف اساسية عجلت بعودة الأنقلاب العسكرى بصورة أفضل منها الوضع السابق …


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.