– فلنجعل من هذا الإتفاق منصة إنطلاق عن الإتفاق الإطاري اتحدث .. بمنطق ان كل ما يجمع السودانيون ندعمه .. خاصة في هذه الظروف الحرجة بلغ ببعض السودانيون انهم يرون في الإتفاق الإطاري مناورة من قبل العسكر .. عدم الثقة مشكلة .. تظل تعرقل الإنتقال .. وما بعد الإنتقال .. اخرجنا المستعمر من بلادنا .. وإستعمر بعضنا بعضا .. وللإستعمار اوجه كثيرة نذكر منها .. ان يوقع احدهم إتفاقية معينة نيابة عن اهل إقليم معين ولا يزال اهل الإقليم يقتلون فهذا إستعمار وإستحمار بتاع النهب في طُرقات الخلاء والارياف والمدن هو قاطع طريق .. وبتاع الحاويات والاسلاك الشائكة على الكباري هو قاطع طريق .. وبتاع الإدارة الاهلية الذي يهدد بفطع طريق إقليم بحاله او ولاية هو قاطع طريق .. بلد كلها قطاعين طرق .. مَن يردع مَن؟ قال لي وهو يحدثني .. ما لم توقع الحركات المسلحة على الإتفاق الإطاري وجب إلغاء إتفاقية جوبا .. ولو وقعت وجب مراجعتها .. هم بين امرين احلاهما مر .. وكله من اجل سلامة الوطن وامن انسان الهامش والمركز .. قلت له : أهذا تحليل ام افشاء للاحداث? .. ذهب ولم يجاوب هذا السودان غريب .. بعضهم يعمّر بالمجهود الذاتي .. وبعضهم يدمّر بالمجهود المليشياتي .. يرجون إستقامة الظل والعود أعوج البلاد بعد فشل المسارات والمبادرات جابت ليها دروع .. وصورامي .. وترك .. وبرطم .. إلى اين تذهب هذه البلاد? .. لا لا .. لا تقل لي إلى الجحيم .. هذا ما لا نريده حتى الإحتفالات بعيد إستقلال الوطن جعلها بعض قيادات الغفلة (إستغلال) للقبلية والتجييش والتبعية المقيتة السودانيون مجتمع قبلي .. تغلب عليهم البداوة .. ولو جمعت بعضهم الظروف في المدن والحضر .. لذلك ينتشر بينهم العنف الذي ينتج الحرق والنهب والقتل والسلب .. وهذا يستدعي حكومة قوية تضرب بيد من حديد على كل متفلت .. وإلا على الوطن السلام إنتشار المخدرات بأنواعها في بلادنا وبهذه الصورة المخيفة يعني ضعف الدولة وقلة حيلتها في تفعيل اجهزتها المعنية بمكافحة هذه السموم القاتلة .. لذلك إجراءات الامس كان لابد. منها .. نتمنى ان تكون صحوة ضمير وليس لأغراض اخرى .. ويجب ان تبدأ المكافحة بالقريب قبل البعيد